الكرملين: بوتين يبحث مع بشار الأسد سبل الدفع بعملية السلام السورية
أكد الكرملين الروسي، اليوم الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى اتصالا من الرئيس السوري بشار الأسد، لتبادل الآراء حول كيفية الدفع بعملية السلام السورية ضمن إطار أنشطة اللجنة الدستورية.
وأوضح بيان الكرملين بأن الرئيسين بحثا: “القضايا الملحة من الأجندة الثنائية، وخاصة آفاق تطور العلاقات التجارية والاقتصادية والإنسانية، وكذلك التعاون في مجال مكافحة عدوى كورونا، بما في ذلك توريدات للقاحات الروسية”.
وذكر البيان أن الرئيس السوري:”أعرب عن امتنانه لروسيا على ما تقدمه للشعب السوري من “الدعم الشامل والمساعدة”.
وأشار البيان إلى أن الأسد اطلع بوتين على سير التحضيرات للانتخابات الرئاسية السورية المقررة في شهر مايو المقبل.
وفي سياق متصل، طالب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، الدول بدعم “الآلية الدولية المحايدة المستقلة بشأن سوريا”، بعد عقداً من أبشع الأعمال.
وقال فولكان بوزكير، إن “عقداً من الصراع في سوريا أدى إلى أبشع الأعمال، بما في ذلك التعذيب، والاختفاء القسري، والعنف الجنسي، والهجمات على المدنيين، واستخدام الأسلحة الكيماوية”، منوهاً إلى “روايات الرعب والمعاناة التي استعرضتها منظمات المجتمع المدني السورية في قاعة الجمعية العامة”.
وبيّن بوزكيز، خلال لقائه مع اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي التركية، إنه “رأى أطفالاً لم يعرفوا أبداً وطناً حقيقياً خاصاً به، ونساءً صممن على إعادة بناء حياتهنّ رغم الصعوبات”، وذلك بحسب موقع “حلب اليوم”.
وأكد فولكان بوزكير: “من المخجل أنه بعد عشر سنوات، ما زلنا بحاجة إلى المطالبة بالوصول الإنساني”.
وأثنى رئيس الجمعية العامة على دور “الآلية الدولية المحايدة المستقلة في المساعدة بالتحقيقات الجارية والملاحقات القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سوريا”، وبالنهج الذي تتبعه الآلية والذي يركز على الضحايا والناجين، إضافة لاستراتيجيتها الجنسانية.
وعلى صعيد متصل، أكد أنطونيو غوتيريتش الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة، في الحادي عشر من مارس الماضي، على تدني الوضع الاقتصادي و المعيشي في سوريا.
حيث نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” عن غوتيريتش كلمته التي أدلى بها من مقر الجمعية العامة في نيويورك ( الولايات المتحدة )، بمناسبة مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب السورية.