اللجنة الدستورية السورية تشغل المراقبون ويتابعها السوريون
تداول مستخدمو تويتر اجتماع اللجنة الدستورية السورية المقام في جنيف، ليصبح اليوم الثلاثاء، وسم (#اللجنة الدستورية) ترند تويتر بحسب قناة العالم.
واعتبر أحد المغردين ويدعى Ibrahim sharbo أن تفجير خط الغاز العربي في ريف دمشق الذي اندلع أمس، بالتزامن مع بدء جلسة اللجنة الدستورية السورية جواب يوضح من المعتدي وما أهدافه حيث غرد قائلاً: ” تزامن تفجير خط الغاز العربي بريف #دمشق مع بدء جلسة #اللجنة_الدستورية السورية في جنيف قدم اجوبة عن هوية المعتدي والاهداف فعمل مثل هذا وبهذا التوقيت انما يهدف لزيادة الحصار على دمشق لتقديم تنازلات سياسية لبعض اطراف المعارضة التابعة للغرب وجاء عبر أدواتها في الداخل من الارهابيين”.
بينما غرد THE LEVANT NEWS تعليقاً على توقف المشاورات حول تعديل الدستور بسبب اكتشاف إصابات بفيروس كورونا قال في التغريدة: ” #جنيف..#كورونا يعطل مفاوضات #اللجنة_الدستورية #ليفانت_نيوز”.
ااستأنفت اللجنة الدستورية يوم الإثنين في جنيف اجتماعها، بحضور وفود الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني، وذلك بغرض مناقشة “دستور جديد محتمل”، حيث تعتبر هذه الخطوة بحسب الوسيط أممي بمثابة “فتح الباب” لحل نهائي للحرب المدمرة المستمرة منذ تسع سنوات.
وقد خضع الوفد المشارك في الجولة الثالثة لمناقشة تعديل الدستور السوري لفحص PCR قبل الخروج من سوريا، ولم يرافقه وفد إعلامي كما جرت العادة بسبب التشدد بالإجراءات الاحترازية السويسرية بخصوص القادمين وإخضاعهم لفترة حجر مدتها 14 يوم واستثنت من هذا الإجراء الوفود المشاركة في الجولة.
يشارك في الجولة الثالثة لجنة دستورية مصغرة منبثقة عن اللجنة الأساسية والتي تضم 150 عضو، توزعت عضوية اللجنة المصغرة المؤلفة من 45 عضو فقط كالتالي: 15 عضو ضمن الوفد الحكومي، 15 عضو ضمن ممثلي المجتمع الدولي، 15 عضو ضمن وفد المعارضات.
علقت يوم أمس الأمم المتحدة اجتماع اللجنة الدستورية السورية في جنيف اليوم الاثنين، بعد اكتشاف إصابات بفيروس كورونا بين الأعضاء السورين المشاركين.
وشكك مراقبون بإمكانية نجاح المباحثات بخصوص “اللجنة الدستورية”، معربين عن استغرابهم من التذرع بمسألة كورونا خاصة وأنه من المفترض أن تكون الوفود قد أجرت الاختبارات اللازمة قبل خروجها من تركيا أومن دمشق وحتى عند وصولها لمطار جنيف.
وقبيل انعقاد الجولة الجديدة من محادثات اللجنة الدستورية ، قال بيدرسن في مؤتمر صحفي من جنيف إنه “بالطبع لا يمكن أن تحل الصراع السوري، لكنني قلت إنه إذا تم التعامل معها بشكل صحيح يمكن أن تكون بمثابة فتح الباب لعملية سياسية أوسع، ويمكن أن تساعد في بناء الثقة، وسوف ترسل رسالة إلى الشعب السوري، أولاً وقبل كل شيء وللمجتمع الدولي، أن شيئًا جديدًا قد بدأ” حسب تعبيره.