أعلن نائب وزير الصحة الروسي، أوليغ غريدنيف، الجمعة الماضي أن اللقاح ضد كوفيد-19 الذي طوره مركز (غماليا) سيتم تسجيله في الأيام المقبلة.
يأتي ذلك وبحسب ما نشر موقع العربية، في وقت تتجه فيه أنظار العالم نحو الجهة التي ستتمكن أخيراً من صد الوباء الذي طال في أحدث حصيلة أكثر من 19 مليون إنسان، عبر إنتاج لقاح معتمد وموثوق.
سباق عالمي للتوصل إلى اللقاح
ويعتبر إعلان روسيا مرافقاً لتسابق مئات الشركات والمختبرات والدول على الصعيد العالمي من أجل التوصل إلى لقاح والحصول منذ الآن على أسبقية لشعوبها، فيما نبهت منظمة الصحة العالمية التي أطلقت مؤخراً تحذيرات عدة اعتبرها البعض تشاؤمية، لضرورة توفر شرط هام من أجل تعافي العالم بشكل أسرع، ألا وهو التوحد في هذا السباق العلمي للتوصل إلى اللقاح.
الأطباء وكبار السن أولى الفئات
وأكد غريدنيف أن العمل جار حاليا على إعداد كميات كبيرة من اللقاح وذلك في رده على سؤال من وكالة “إنترفاكس” الروسية حول ما إذا كان اللقاح بالفعل سيجتاز مرحلة التسجيل بحلول 12 أغسطس الجاري،
وتابع غريندنيف أنه سيتم تطعيم الفئات الأكثر تعرضا للمرض من العاملين في المجال الطبي، وكبار السن أولاً.
اللقاح والمناعة السكانية
وأوضح غريندنيف أن تأثير التطعيم سوف يصبح ملحوظا عندما يتشكل ما يسمى بالمناعة السكانية، وعندما يكون انتقال الفيروس مستحيلا عمليا، كما أن سرعة ذلك ستعتمد على عدد الأشخاص الذين يتم تطعيمهم، ومدى انتشار التطعيم.
منظمة الصحة العالمية تحث على اتباع الارشادات
وكانت روسيا قد صرحت، يوم الاثنين، أنها تهدف لإطلاق إنتاج بكميات هائلة من لقاح الفيروس، في سبتمبر، وإنتاج (عدة ملايين) جرعة شهرية منها، بحلول العام القادم.
وبناء على التصريح الطبي الروسي، حثت منظمة الصحة العالمية روسيا، الثلاثاء، على اتباع الإرشادات المعمول بها لإنتاج لقاحات آمنة وفعالة، بعد إعلان موسكو عن خططها للبدء بسرعة في إنتاج لقاحات لفيروس كورونا المستجد.
وتعمل روسيا على تطوير عدد من النماذج الأولية للقاحات، وزعم مسؤولون بأن اللقاح الذي أجرى معهد “غاماليا” التجارب عليه، في موسكو، قد وصل إلى مراحل متقدمة من التطوير، وبات على وشك اجتياز متطلبات تسجيله لدى الدولة.
