المؤسسة الوطنية للنفط تعلن رفع القوة القاهرة عن حقل “الشرارة”
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ، اليوم الأحد، عن رفع حالة القوة القاهرة عن حقل “الشرارة” النفطي، ومباشرة الإنتاج في الحقل.
كما أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها، أوضحت من خلاله أنها توصلت لما سمته “اتفاق شرف”.
يُلزم هذا الاتفاق حرس المنشآت النفطية بإنهاء جميع العراقيل التي تواجه حقل “الشرارة”، بما يضمن عدم وجود أية خروقات أمنية، بحشب “أخبار ليبيا”.
الأمر الذي يمكن المؤسسة من رفع حالة القوة القاهرة ومباشرة الإنتاج من الحقل.
وفي الشأن الليبي أيضا، صرح السفير الأميركي لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، معتبرا أن التخلص من “الميليشيات والمرتزقة والجماعات الإرهابية” على رأس الأولويات في ليبيا.
وفي تصريحات إعلامية أضاف السفير الأمريكي، “أن الاشتباكات الأخيرة عكست ضرورة العمل على إنشاء جيش واحد تحت سلطة مدنية”، بحسب “العربية”.
موضحا إمكانية تحقيق هذا الهدف، إذا تمكن القادة الليبيون من التوصل إلى سلطة تنفيذية تعمل للمستقبل.
معربا عن قلقه بشأن الوجود المتزايد للقوات الأجنبية التي يمكن لها أن تهدد التقدم الحالي نحو الحل السلمي في ليبيا.
من جانبها شددت الممثلة الأممية بالإنابة في ليبيا، ستيفاني ويليامز ، شددت على ضرورة وقف تدفق المرتزقة الأجانب إلى ليبيا.
كما أعربت ستيفاني ويليامز عن تفاؤلها بتراجع خروقات حظر التسلح في البلاد.
ورحبت ويليامز بحسب “العربية” بالمحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة، بين وفدي الجيش الليبي وحكومة الوفاق والتي استضافتها مدينة الغردقة في مصر.
وقالت وعن المحادثات، أنها تطور إيجابي ضمن المسار الأمني العسكري.
معتبرة أن جميع الأطراف في ليبيا أصبحت مقتنعة اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسياً، وأن جميع الوسائل الأخرى لم تجد نفعا.
وأشارت ويليامز إلى إستمرار خروقات حظر التسليح في ليبيا، إلا أنها لفتت إلى أن ذلك يحدث بوتيرة أخف في الفترة الأخيرة.
مطالبة المجتمع الدولي بضرورة الوفاء بمسؤولياته، والمساعدة على تأكيد احترام السيادة الليبية، كما طالبت بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا.
وفي السياق صرح أحد المسؤولين العسكريين بالقيادة العامة للجيش الليبي، بأن آلاف المرتزقة السوريين ، الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.
كما أوضح اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، بحسب “العربية”، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية.
مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا.
مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.