المتحدث الرسمي باسم تجمع المهنيين الوليد علي : دعوة (فولكر) للحوار مرفوضة

0

لن نجلس مع المكون العسكري إلا في حالة واحدةتجمع المهنيين لا يعترف بالمجلس المركزي للحرية والتغيير(اصطفاف جديد) يتم تشكيله سيتسلم السلطةنحن نستعد لمعركة قد تطول من أجل إزالة النظام الحاليحوار: هبة محمود* أعلن تجمع المهنيين رفضه للدعوة المقدمة من قبل المبعوث الأممي فولكر بيرتس للحوار بين القوى السياسية.في وقت أكد فيه أنه أمام معركة طويلة لإزالة النظام الحالي مستخدماً فيها جميع أسلحة النضال السلمي.وأوضح المتحدث الرسمي لتجمع المهنيين د. الوليد علي في هذه المقابلة أن التجمع ضد أي حوار أو تفاوض أو مبادرة تؤدي إلى الجلوس مع المكون العسكري حول طاولة واحدةواعتبر الوليد الرفض للحوار من مبدأ التجمع في رفع شعاره (لا تفاوض لا شراكة لا شرعية)، وقال انه لا يمكن الجلوس مع المكون العسكري ومنحه شرعية إلا في حالة واحدة، والحوار في السياق التالي.

المبعوث الأممي فولكر بيرتس أعلن عبر بيان له انطلاق عملية سياسية بين الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق.. كيف ترى هذه الدعوة للحوار؟ــ عندما يدعو فولكر لحوار فإن من ضمن المحاورين أعضاء المجلس العسكري، ونحن لدينا مبدأ واضح بأنه لا تفاوض مع المكون هذا، والحوار يعني التفاوض، وأية مبادرة تؤدي إلى الجلوس معهم جول طاولة واحدة مرفوضة كما ذكرت لك، وذلك عملاً بمبدئنا أنه (لا تفاوض لا شراكة لا شرعية)، فلا يمكن الجلوس ومنحهم شرعية إلا في حالة واحدة.*ما هي؟ــ هي لحظة التسليم والتسلم للقوى الثورية وليس الحوار أو النقاش.* لماذا ترفضون مبدأ الدعوة من الأساس، ألا يمكن الجلوس والاستماع إلى فولكر ووجهة نظره؟ــ أي شيء يؤدي للحوار مع المكون العسكري في مجلس السيادة مرفوض.* الآن هناك حالة انسداد.. فكيف يمكن التعامل مع الأوضاع وأنتم ولجان المقاومة تتسلمون الآن زمام الشارع؟ــ نحن لا يمكن أن نجلس لدعوة فولكر، لكننا ماضون في الحوار مع القوى الثورية الأخرى الملتزمة بلاءات الشارع بهدف الوصول إلى صياغات نهائية إلى مواثيق مختلفة، وتشكيل هيئات قيادية هو الاصطفاف الجديد.

طيب) الآن المجلس المركزي للحرية والتغيير يؤمن باللاءات الثلاث، وأنت ذكرت أنكم ماضون في التحاور مع القوى الثورية الملتزمة بهذه اللاءات، فكيف إن تم اقناعكم بالجلوس لدعوة فولكر من قبل الحرية والتغيير، سيما أنه بدأ واضحاً أن الدعوة تمثل طوق نجاة لها ولغيرها من القوى الأخرى المختلفة؟ــ  نحن بالنسبة لنا داخل تجمع المهنيين لا نعترف بالمجلس المركزي للحرية والتغيير، وإذا كانت هناك أية قوى سياسية لديها رغبة في مناقشة مواثيق أو إعلانات، فيجب أن تخرج لها منفردة وليس من ضمن كتلة محددة.* إذن أنتم ترفضون أية دعوة للحوار، فما هو الحل برأيك في ظل تمترس المكون العسكري، فهو مازال أيضاً يدعو للحوار مع القوى السياسية وشباب الثورة؟ــ أنا استغرب دعوة المجلس العسكري للحوار، فهو شريك انقلب على شراكة فكيف يدعو لشراكة جديدة، هل يريد الانقلاب عليها أيضاً؟ هذا سؤال. ولماذا تراجع المكون العسكري فهو كان يمضي في طريق الانتخابات فلماذا تراجع؟ وهذا أيضاً سؤال.. لكن الإجابة معروفة، وهي أن القوة الحقيقية للشارع أدت إلى تراجع من قبل السلطة.* وهذا بالتأكيد منحكم (كرت) ضغط ودافع؟ــ  نحن نعتقد أن الشارع يجب أن يظل ضاغطاً حتى التنحي الكامل من المكون العسكري.* هل انتم واثقون من هذا التنحي؟ــ  نحن تحدثنا في وقت سابق عن أننا نستعد لمعركة قد تطول نستخدم فيها كل أدوات النضال السلمي من أجل إزالة النظام الحالي.* تحدثتم في وقت سابق عن رفضكم لأي مكون عسكري في المشهد، كما شددتم على أن الجو الآن غير مهيأ الآن لقيام انتخابات، مع الأخذ في الاعتبار أن دستور المؤسسة العسكرية يخول لها حماية البلاد في حالة الفوضى.. فكيف سيكون الحال؟ــ أي دستور يخول للمكون العسكري الاستيلاء على السلطة؟* دستور المؤسسة العسكرية؟ــ لا.. الدستور يحتم على المؤسسة العسكرية حماية الدستور وليس استلام السلطة.* الشارع الآن يتساءل لمن تريدون تسليم السلطة وأنتم رافضون للعسكر وغير واثقين في الأحزاب.. فلمن يتم تسليم السلطة؟

للقوى الثورية القادمة، والآن الاصطفاف الجديد يتم تشكيله وهو الذي سيتسلم السلطة.* هل حددتم موعداً للإعلان عن هذا الاصطفاف؟ــ  لا.. لكنه يتشكل، وحدثت اختراقات لكن لم يتم الإعلان عنها.* اختراقات؟ــ أعني وجود نقلات نوعية كبيرة تحدث يومياً الآن وسط القوى الثورية، وسوف تتبلور في شكل قيادة حقيقية تجمع كل القوى الثورية الملتزمة باللاءت الثلاث، وهي التي سوف تتسلم السلطة.* يعني يمكن القول إن الشارع خلال الفترة القادمة ستكون لديه قيادة، لأن الجميع الآن يتحدث عن شارع بلا قيادة؟ــ  الشارع لديه قيادة لكن غير موحدة. وقيادات الشارع الآن تعمل وفق تنسيق وليس عبر مكاتب قيادة، وفي لحظة تكوين تحالف واضح بمكاتب وهياكل تقوده سوف يتحدد مباشرةً من سيقودون السلطة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.