المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: “أنا في مكة”
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صباح اليوم الأحد 28 فبراير/شباط، تغريدة جديدة له، كتب عليها:” أنا في “مكة” كذبة لعلها تكون فأل خير” أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي فيديو وهو يتحدث، ويوضح أنه لم يزر مدينة مكة المكرمة من قبل، وأن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت صورة له وهو داخل الحرم المكي، وهو ما ينفيه قطعيا.
كما أوضح أردعي، أن تلك الحسابات المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي بدت، وكأنها في حالة إستعجال على زيارته لمكة المكرمة.
وختم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حديثه في الفيديو الخاص به، قائلا:”حبل الكذب قصير”، بحسب ماذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، صرح وزير الخارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، شرط السعودية للتطبيع مع إسرائيل، وهو” إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد الوزير السعودية على إن القرار يعتبر سيادي للأطراف التي وافقت على هذا الإجراء، كما وقال: “نأمل أن يكون لها أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها في القدس الشرقية”.
وأكمل: “نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا. وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما حريصون عليه نحن”.
وحول وجود موعد لتوقيع اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، قال بن فرحان:” أن هذا الأمر مرهون بتحقيق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وذلك بحسب مبادرة السلام العربية”.
وأكد وزير الخارجية السعودي” أن مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض لعلاقة بلاده مع إسرائيل”، وفقا لموقع روسيا اليوم.
صرح مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، بأن السعودية ستتوصل إلى اتفاق بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالرغم من العقبات والعوائق، ،ولكن من الواضح أنه من المستحيل التنبؤ بالضبط متى سيحدث ذلك.
جاء ذلك خلال مقابلة للوزير الأمريكي مع صحيفة “وول ستريت جورنال” التى أكد فيها عن قناعته الكاملة بأن السعودية ستطبع مع إسرائيل، حيث قال: “إنني مقتنع تماما بذلك”.