كشف الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي الوطني اللواء أحمد المسماري مساء اليوم، عن تمكن وحدة من القوات المسلحة الليبية، من تحديد مكان تصوير فيديو تعذيب العمال المصريين.
وأشار المسماري إلى أن المكان هو مقر ميليشيا الحزم، إحدى أخطر الميليشيات في مصراتة الليبية، لافتاً إلى أنه لا يستطيع تحديد عدد العمال المصريين الذين تعرضوا للتعذيب في مقطع الفيديو، والذين يقدر عددهم بين 19 و22 شخصاً.
وأكد اللواء الليبي أحمد المسماري خلال اتصال هاتفي، مع برنامج “على مسؤوليتي”، في قناة صدى البلد مساء اليوم، بأن “هذا الاعتداء جريمة جديدة تنضم إلى ملف جرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الأراضي الليبية، من خلال الميليشيات الموالية لتركيا“.
من جانبها، أعلنت نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في وقت سابق اليوم، أنه سيكون لمصر رد صارم على الاعتداء الذي طال مواطنين مصريين في ترهونة الليبية على يد مجموعة موالية لحكومة الوفاق، وأن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام والدولة المصرية سترد رد قوي حفاظاً على كرامة مواطنيها في الخارج.
