خرج الآلاف من الأهالي من مدن برقة شرق ليبيا، في مظاهرات داعمة، خلال اليومين الماضيين، لتفويض القائد العام للقوات الليبية المسلحة المشير أركان حرب خليفة حفتر من أجل رئاسة البلاد، وقيادتها في المرحلة الانتقالية المقبلة.
وبحسب ما أعلنت وكالة أخبار ليبيا 24، فإن معظم المكونات الاجتماعية والقبائل أعلنت تفويضها الكامل للمؤسسة العسكرية بقيادة المشير حفتر لتولي أمور البلاد، ويأتي خروج هذه الحشود، بعد مطالبة المشير حفتر من الليبيين، إسقاط الاتفاق السياسي واختيار المؤسسة المناسبة لإدارة شؤون البلاد.
وقال حفتر في خطابه : “ندعوكم جميعاً أيها الأحرار، لاتخاذ هذ القرار التاريخي، بكل ثقة وحزم، عبر المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع المدني، وتنظيماته السياسية والاجتماعية والثقافية والنقابية والمهنية، والتعبير عن إرادتكم الحرة لتصحيح المسار، وإعادة الأمور إلى نصابها”
وطمأن القائد العام الشعب في كلمته “ونطمأنكم بأن قواتكم المسلحة، ستكون في الموعد بكامل جاهزيتها، والضامن بعد الله، لتنفيذ قراركم، وأنها ستواصل نضالها حتى تحرير كامل التراب الليبي”
وخرج بعد هذا الخطاب الآلاف من الليبيين في أغلب مدن برقة، وأعلنوا تفويضيهم الكامل للمشير خليفة حفتر لرئاسة ليبيا، وقيادتها خلال الفترة القادمة .
واستجاب القائد حفتر لنداء الشعب، وعبر في كلمته، أمس الإثنين، عن “اعتزاز القيادة العامة بهذه المهمة التاريخية، وأعلن “استجابة القيادة العامة للقوات المسلحة لإرادة الشعب رغم ثقل الأمانة وتعدد الالتزامات وحجم المسؤوليات أمام الله وشعبنا والضمير والتاريخ”.
