الملك الأردني في قصر الإليزيه للقاء إيمانويل ماكرون
وصل الملك الأردني عبد الله الثاني مساء اليوم إلى فرنسا لعقد جلسة حوار حول التعاون بين البلدين وتطورات المنطقة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وتناقلت مصادر إعلامية نبأ وصول الملك الأردني إلى قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس، حيث اجتمع هناك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الملك عبد الله الثاني في مباحثات ثنائية تهم البلدين، بحسب صراحة نيوز.
وكان من أبرز الملفات التي طُرحت في القمة الأردنية الفرنسية هو ملف مكافحة فيروس كورونا في الأردن والعالم.
وبحسب وسائل إعلامية فإن الملك الأردني أكد خلال القمة على خيار الدولتين ورفض خطط الضم الإسرائيلية، كما أشارت المصادر إلى وجود تطابق في المواقف الأردنية والفرنسية حول القضية الفرنسية.
حيث أكد الملك الأردني في عدة مناسبات رفض بلاده خطة الضم الإسرائيلية، وثبات موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية.
حيث أكد الملك عبد الله خلال لقائه عددا من العسكريين في قصر الحسينية بالعاصمة عمان في شهر 1 يوليو الماضي، أن “موقف الأردن لم ولن يتغير من القضية الفلسطينية”، مشددا على “رفض أي إجراء إسرائيلي أحادي لضم أراضٍ في الضفة الغربية”.
وأضاف: “الأردن كان وسيبقى حريصا على هدفه، حماية مصالح الفلسطينيين، موقفنا ثابت من الضم الذي يقوض فرص السلام والاستقرار في المنطقة”.
وبدوره رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أكد أن موقف بلاده منسجم مع القرارات الدولية والشرعية الدولية، مشيرا إلى أن الحل الوحيد الذي سيفضي إلى سلام في المنطقة هو حل الدولتين، بدولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وجاءت تصريحات الرزاز في موجز صحفي قدمه لعدد محدود من وسائل الإعلام في مقر رئاسة الوزراء عصر الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من نشر صحيفة الغارديان البريطانية مقابلة له، تخللها تصريحات أثارت جدلا واسعا محليا حول ” الدولة الواحدة”.
وبدوره الشعب الأردني قال كلمته وأعلن عن موقفه من خطة الضم الإسرائيلية حيث سادت حالة من الغضب الشعبي والرسمي الفلسطيني جميع المدن والقرى الفلسطينية، رفضًا واستنكارًا إلى ما يعرف إعلاميًا بـخطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من أراضي الضفة الغربية وغور الأردن إلى سيادة إسرائيل.