أصدر الديوان الملكي السعودي مساء أمس الخميس، بيانا حول خروج العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز من مشفى الملك فيصل بعد إجراء عمل جراحي.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس” فقد جاء في البيان “غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ هذا اليوم الخميس 9 ذو الحجة 1441هـ الموافق 30 يوليو 2020م مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض بعد أن منّ الله ــ جل جلاله ـ عليه بالصحة والعافية”.
وذكرت وكالات الأنباء السعودية أن الملك كان قد دخل المشفى الاثنين الماضي، لإجراء عملية بالمنظار لاستئصال المرارة.
وكان وزير الخارجية السعودي قد أعلن تأجيل زيارة مقررة لرئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي إلى الرياض لحين خروج الملك سلمان من المستشفى، حيث كان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السعودية، تلبية لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في أول جولة خارجية له منذ تسلم رئاسة الحكومة العراقية في السابع من مايو الماضي.
وذكرت وكالات الأنباء السعودية أن الملك سلمان تلقى اتصالات هاتفية من زعماء الكويت والبحرين والأردن خلال فترة تواجده في المشفى للاطمئنان على صحته.
من جهته غرد الملك سلمان على تويتر عقب خروجه من المشفى مهنئاً بحلول عيد الأضحى، داعيا الله ان يتقبل من الحجاج حجتهم، ويرفع عن بلاده والعالم جائحة كورونا.
شفافية في التعاطي
في جهتها كتبت بعض وسائل الإعلام السعودية، ان المملكة دخلت مرحلة جديدة من الشفافية في التعاطي عقب الإعلان عن الحالة الصحية للملك، الأمر الذي كان يعد فيما ما مضى سراً من أسرار المملكة.
وأن السعودية الجديدة بدأت تستوعب حقيقة أن الأخبار التي يتم التكتم عليها ستخرج في شكل تسريبات ويتم توظيفها بشكل يسيء إلى المملكة، ولذلك وجدت أن أفضل طريقة لقطع الطريق أمام التسريبات والتأويلات هي الإعلان عن المعلومة كاملة من جهة رسمية، ونشرها بشكل استباقي.
يذكر ان الملك سلمان البالغ من العمر 84 عاما، والذي يحكم السعودية منذ عام 2015، قد قضى أكثر من عامين ونصف العام وليا للعهد ونائبا لرئيس الوزراء من حزيران 2012 قبل أن يتولى الحكم.
