الملك عبد الله الثاني: “الواسطة بنسبة لي خط أحمر”

0

صرح الملك عبد الله الثاني ، العاهل الأردني الملك بأن سيادة القانون وحماية المواطن أولوية قصوى، مشددا على”عدم قبول الواسطة من أي كان، وقال: “هذا بالنسبة لي خط أحمر”.

جاء ذلك في خلال اجتماع الملك عبد الله بالمحافظين حيث قال: “ضرورة العمل بروح الفريق ومواصلة التنسيق والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة، لضمان تطبيق القانون، خصوصا في التعامل مع المطلوبين ممن يعتدون على المواطنين ويعبثون بأمن الوطن”.

وأكد الملك على :”أهمية دور الحكام الإداريين في هذه الظروف الاستثنائية”، وقال: “التواصل بين المسؤول والمواطن أهم شيء”.

وحول الانتخابات، شدد الملك عبدالله:” على أهمية اتخاذ الإجراءات التي تضمن إجراء الانتخابات بشفافية، وتوفير التدابير الوقائية لحماية صحة المواطنين”، وأردف: “صحة المواطن أولوية بالنسبة لي”، بحسب موقع روسيا اليوم.

أعلنت السلطات الأردنية ،استياء البلاد الشديد من نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد،وأن هذه الإساءة للرموز والمقدسات الدينية تغذي ثقافة الكراهية.

وبحسب البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الأردنية، فقد “أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، موقف المملكة الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإدانته إساءةً وإيذاءً لمشاعر ما يقارب ملياري مسلم في العالم”.

وحسب البيان أبلغ الصفدي السفيرة الفرنسية في عمان فيرونيك فولاند، “استياء الأردن الشديد من نشر هذه الرسوم، وأن الإساءة للرموز والمقدسات الدينية يغذي ثقافة الكراهية والعنف والتطرف والإرهاب التي تدينها المملكة بكل أشكالها مهما كانت أهدافها ومنطلقاتها”.

وأكد الصفدي للسفيرة الفرنسية أنه لا يمكن القبول بالإساءة للرسول (محمد) وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان “حرية التعبير”.

وأشار الصفدي إلى قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حكم لها في عام 2018 بأن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير.

وشدد الصفدي على أن الأردن سيبقى نصيرا لثقافة السلام واحترام الآخر ومقدساته ورموزه ومعتقداته في مواجهة كل قوى التطرف والكراهية والإرهاب ودحرها.

وشدد الصفدي على ضرورة تكاتف الجهود لمحاربة ثقافة الكراهية والتمييز لافتا إلى أن المملكة مستمرة في سياساتها التي تعزز ثقافة احترام الآخر وفي مبادراتها المستهدفة تعزيز الحوار والتعاون مثل مبادرة “كلمة سواء” ومبادرة “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.