أصدرت النيابة المصرية اليوم الخميس، حكمها على المتهم هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات بالسجن لمدة عام واحد مع إيقاف التنفيذ تحت تهمة الإساءة للدولة ودفع غرامة مالية تقدر بـ 20 ألف جنيه بحسب المصري اليوم.
وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات قد صرح بأنه يحتفظ بوثائق وأدلة تتضمن ما يدين الدولة وقياداتها دون أن يكشف عن شكل هذه الوثائق أمام النيابة المصرية.
وفى رد مباشر انذاك فقد أصدر الجيش المصري بيان أكد فيه بأن تصريحات هشام جنينة تهدف إلى إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب.
إدانات لمصر بسبب صحفيين معتقلين منذ 3 سنوات
أدانت منظمة مراسلون بلا حدود بحسب موقع (عربي 21) اليوم الأربعاء، اعتقال السلطات المصرية لثلاثة صحفيين مصريين قابعين رهن الاعتقال منذ عاميين كاملين.
وقالت المنظمة في بيانها إن “هذا الأسلوب الرامي إلى إبقاء الفاعلين الإعلاميين في السجن تعسفا”.
وذكر البيان: “مر عامان بالتمام والكمال على اعتقال ثلاثة صحفيين مصريين تعسفًا، وهم معتز ودنان ومصطفى الأعصر، وحسن البنا مبارك، الذين ظلوا رهن الاحتجاز الإداري منذ ذلك الحين، علما أن القانوني المصري يحدد مدة الحبس الاحتياطي في عامين كحد أقصى”.
وأضافت: “قبل عامين، وبالضبط في 4 فبراير 2018، اعتقلت السلطات المصرية حسن البنا مبارك، وهو مراسل شاب يعمل لحساب صحيفة الشرق اليومية، ومصطفى الأعصر، وهو صحفي متعاون مع موقع ألترا صوت وصحيفتي القدس والعربي. وكان هذا الأخير قد انتقد انعدام التعددية في الانتخابات الرئاسية المصرية”.
وأشارت إلى أن حسن البنا والأعصر “مُحتجزين حاليا في سجن طرة، ويعانيان من مشاكل صحية، فقد رفضت إدارة السجن طلبا من أسرة حسن البنا مبارك بنقله إلى مستشفى السجن، رغم ما يشعر به من آلام في الصدر جراء ما يعانيه من مشاكل في الجهاز التنفسي”.
يذكر أن مصر تقبع في المرتبة 163 (من أصل 180 بلدًا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته “مراسلون بلا حدود” العام الماضي.
