الهادي إدريس: ما يحدث في دارفور يُهدد الأمن القومي

A member of the rebel movement Sudan Liberation Army (Abdul Wahid faction) stands guard as people stand in line for the arrival of an African Union - United Nations Mission in Darfur (UNAMID) delegation to open a new clinic in Forog, north Darfur May 30, 2012. According to the organization, the local population had reported a serious shortage of water and medicines during their meeting with the UNAMID deputy Joint Special Representative Aichatou Mindaoudou. REUTERS/Albert Gonzalez Farran/UNAMID (SUDAN - Tags: MILITARY TPX IMAGES OF THE DAY SOCIETY) FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. IT IS DISTRIBUTED, EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
0

شدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الدكتور الهادي إدريس على أن قضية الأمن في إقليم دارفور تشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.وقال إدريس خلال تفقده ظهر أمس معسكر “جديد السيل” بالفاشر بولاية شمال دارفور والخاص بتجميع القوة المشتركة، إن ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي، وأشار إلى أن الحكومة لديها مسؤولية كبيرة في بسط الأمن مما يحتم عليها مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة حتى لا تدخل دارفور في مشاكل كبيرة. ونوه إدريس إلى تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لحسم التفلتات الأمنية في ولايات دارفور، وقال: “إننا نريد تجميع هذه القوات في معسكر (جديد السيل) وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور”، لافتاً إلى أن زيارته للولاية تهدف للوقوف ميدانياً على الترتيبات اللوجستية والفنية وجاهزية المعسكر لاستقبال حوالي 3321 من القوات المشتركة.وأشار إلى أن المعسكر يحتاج إلى معينات كثيرة، وأكد حرص الحكومة على توفير تلك المعينات اللوجستية قبل وصول قوات الكفاح المسلح خلال الأيام القادمة.من جهته أوضح والي شمال دارفور المكلف نمر محمد عبدالرحمن أن تشكيل القوة المشتركة هدفها بسط هيبة الدولة، ومعالجة التفلتات الأمنية وقال: “سيكون لها دور إيجابي في تعزيز مسيرة الأمن فى ولايات دارفور، وستكون بمثابة هدية عظيمة تقدمها الحكومة لمواطني دارفور” وأقر بأن الأمن أصبح هاجساً لكافة المواطنين في إقليم دارفور خاصة الولايات التي تشهد تفلتات أمنية”، ووصف خطوة تشكيل القوات المشتركة بأنها مهمة وفي الاتجاه الصحيح، مؤكداً دعم حكومة الولاية لتشكيل القوة المشتركة. من جانبه قال قائد الفرقة السادسة مشاة بشمال دارفور اللواء ظافر عمر عبد القادر، إن تشكيل القوة المشتركة وتوزيعها في ثلاثة قطاعات بقوات مقدرة ستكون ضربة البداية لوقف الاقتتال ونزيف الدم بدارفور، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة ودعمها لهذه القوات والتنسيق معها لتنفيذ مهامها بالصورة المطلوبة.وقال العميد جدو حمدان أبو شوك قائد قوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور إن قوات الدعم السريع وكافة القوات جاهزة لحسم التفلتات الأمنية واستقبال القوة المشتركة التي سيتم تكوينها خلال الفترة المقبلة. فيما أكد اللواء شرطة عبد الكريم محمدو مدير شرطة ولاية شمال دارفور أن القوة المشتركة ستسهم في بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في ولايات دارفور، لافتاًً إلى ضرورة تجهيز معسكر (جديد السيل) بشمال دارفور لاستقبال القوات المشتركة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.