اختتم الهلال الأحمر الإماراتي، المساعدات للمتضررين من السيول والفيضانات لعدد 10ولايات، حيث وصلت إلى ولاية كسلا اليوم أمس قافلة مساعدات عبر 11 شاحنة مقدمة من الهلال الأحمر الإماراتي للمتضررين من السيول والفيضانات بولاية كسلا.
وشملت القافلة (1000) طرد غذائي و300 خيمة بالاضافة الى مواد طبية وناموسيات ومشمعات وماكينات رش ومبيدات تم توزيعها في (10) قرى متضررة بالسيول والأمطار في كسلا، تستهدف (10) آلاف أسرة.
وكان في استقبال القافلة بمطار كسلا أمين أمانة الحكومة وممثل الوالي أرباب محمد فضل وقيادات وأعيان ونظار القبائل بكسلا.
وشكر ممثل الوالي حكومة الإمارات على الدعم والمساعدات المتواصلة للشعب السوداني وعلى وجه الخصوص ولاية كسلا ،وأشار إلى أن وجود الهلال الأحمر الإماراتي في حاضرة الولاية يؤكد متانة وعمق العلاقات القوية بين البلدين.
ووصول القافلة للولاية رغم الظروف التي يمر بها العالم أجمع تؤكد اهتمام القيادة الإماراتية بالمحن التي تمر بها البلاد، كما تعهد ممثل الوالي بوصول المساعدات إلى جميع مستحقيها من المتضررين بالفيضانات.
ومن جانبه أكد محمد سالم الجنيبي رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي وقوف حكومة وشعب الإمارات مع السودان صف واحدا حتى يتجاوز محنة الفيضانات.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر الإماراتي يعمل دائما بطرق رسمية ويكثف جهوده من أجل مساعدة الأشقاء وعلى رأسهم الشعب السوداني حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد واهتمامه لمساعدة الشعب السوداني.
من جهتهم أشاد قيادات وأعيان ونظار القبائل في كسلا بالدعم الإماراتي المتواصل وقالوا نحن في غاية السعادة بوصول هذة القافلة التي وصلت في الوقت الصعب.
وفي السياق دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأسبوع الماضي، بوابة مساعدات إنسانية للسودان بعد السيول والفيضانات التي ضربت البلاد وفتح باب التبرعات أون لاين والتي جمعت فى يوم واحد أكثر من مليون ريال سعودي بحسب موقع بوابة الملك سلمان.
كما كشفت وزارة الداخلية السودانية، الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الفيضانات في السودان ارتفعت إلى 103 قتلى و50 جريحا علاوة على انهيار أكثر من 27 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 42 ألف منزل بشكل جزئي.
وأشار بيان الداخلية السودانية إلى أن معظم الأضرار تركزت في ولايات القضارف والخرطوم وشمال كردفان ونهر النيل وجنوب كردفان والنيل الأبيض وشمال دارفور.
