رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار من أجل مواجهة “كورونا” الذي دخل ليبيا، إلا أن المعارك حول العاصمة الليبية قد اشتدت بعد قصف مكثف باتجاه قاعدة “الوطية” .
حيث صرحت حكومة الوفاق الوطني والتي شنت هجمات عديدة على عدة جبهات فجر اليوم على قاعدة الوطية الجوية غرب طرابلس.
وجاء في تصريح حكومة الوفاق على استهدفها بهجماتها المكثفة قاعدة الوطية الجوية، التي تبعد 125 كيلومترا إلى الغرب من طرابلس، وهي أقرب منشأة إلى العاصمة والذي يسيطر عليها “الجيش الوطني الليبي”، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة.
كما أعلن “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر رداً على ذلك، أنه تحول من صد الهجوم إلى انتزاع السيطرة على مناطق قرب زوارة على بعد 45 كيلومترا إلى الشمال.
وصرح أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني، “إن القوات الموالية لحكومة الوفاق هي التي خرقت وقف إطلاق النار، وأن قوات (الجيش الوطني) تصدت للهجوم وانتزعت السيطرة فيما بعد على مناطق زلطن والجميل والعسة ورقدالين قرب مدينة زوارة الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق.
وقد ذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على “تويتر” أن: “الهجمات والهجمات المضادة في ليبيا تستمر في التسبب بالمزيد من المعاناة والخسائر في صفوف المدنيين”، ودعت إلى الوقف الفوري لأعمال العنف.
وقالت مندوبة منظمة الصحة العالمية في ليبيا إليزابيث هوف: “الليبيون عانوا لسنوات من هذا الصراع الوحشي والآن يواجهون خطرا آخر على صحتهم ووجودهم”.
