أعلنت وكالة لتنمية الدولية الأمريكية عن منها مبلغ 20 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي لشراء القمح للسودان بهدف الحد من نقص في القمح بالدول الواقعة في شرق أفريقيا، وفقا لموقع أخبار السودان.
أكد صديق كبلو، عضو اللجنة الاقتصادية، أن الاعتماد على الموارد بجانب الشارع ممثلاً في لجان المقاومة وليس في قوى الحرية والتغيير .
حيث قال كبلو، في ورشة نظمتها مجموعة إقتصاديات “اقسمن ” ،بالتعاون مع مؤسسة فردريش ايبرت الالمانية : “الناس تجاوزت حالياً نقد الحكومة حيث اصبحوا يرددوا شعار “الجوع ولا الكيزان ” وهو الأمر الذي يوضح أن لديهم خيار وطريق ثالث”.
فيما توقع عضو اللجنة الإقتصادية ،أن تكون هنالك إنتفاضة قادمة إذا لم يحدث تغيير وزاري، لجهة أن الشعب السوداني لن يصبر ثلاثين سنة مرة أخرى.
وأكد كبلو، لقوى الحرية والتغيير بأنه لا توجد ضمانات لتنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادي ،فيما رهن تنفيذ هذه المخرجات بتغيير الحكومة الحالية لحين تشكيل الحكومة الجديدة .
وأضاف كبلو ، “من غير تحسين اوضاع الناس تكون الثورة فقدت هدفها الاساسي “، منوها إلى ضرورة احداث إصلاحات إقتصادية في الحكومة، مشيرا أن كل الحكومات التي جاءت بعد الإنقلابات في السودان صاحبتها ازمات إقتصادية، وفقا لما ذكر في موقع أخبار السودان.
ومن جهة اخرى، أعلنت وزارة الطاقة والتعدين، المُكلف خيري عبد الرحمن رسمياً تحرير أسعار الوقود في السودان، (البنزين والجازولين)،عقب قرار الحكومة السودانية برفع الدعم الكامل عن المحروقات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بخصوص تحرير أسعار الوقود، قال فيه وزير الطاقة والتعدين، انه يوجد سعرين للوقود:” الأول للوقود المستورد سيتم توزيعه عبر (13) شركة، وآخر محلي سيُوزّع عبر (20) شركة، وكشف عن تحديد لتر البنزين المستورد بقيمة (120) جنيهاً مُقارنة بـ(28) جنيهاً للتر”
وتابع الوزير:” أن سعر لتر الجازولين المستورد ارتفع من (23) جنيهاً إلى (106) جنيهات للتر، ونوه إلى أن أسعار الوقود المنتج محلياً ارتفعت إلى (56) جنيهاً للتر البنزين و(46) جنيهاً للتر الجازولين، وأكد الوزير أهمية تطبيق قرار رفع الدعم عن المحروقات لجهة تخليص بواخر وقود موجودة بالميناء وتجنباً لارتفاع قيمة غرامات التأخير”، وفقا لموقع الصيحة
