الولايات المتحدة تُدين استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في السودان
أدانت الولايات المتحدة ما حدث في السودان، في الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة العامة، واستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين.
فيما دعت الولايات المتحدة السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وشفاف، وتقديم الجناة إلى العدالة، بحسب “الحراك السياسي”.
معربة عن صدمتها وانزعاجها لما حدث من خسائر في الأرواح خلال الذكر الثانية لفض الاعتصام، بالقرب من مقر قيادة الجيش.
هذا وقد أعلنت الأمم المتحدة تضامنها الكامل مع أسر الشهداء، داعية السلطات في السودان إلى ضرورة استكمال التحقيقات وتقديم المتورطين في الحادثة إلى العدالة.
وفي المقابل، كشفت القوات المسلحة السودانية من خلال بيان لها، عن تكوينها لجنة تحقيق لمعرفة المتسببين في الأحداث التي صاحبت الذكرى الثانية لفض اعتصام القيادة بالأمس.
وقد أكدت القوات المسلحة السودانية أنها ستتعاون مع الجهات العدلية والقانونية وصولاً للحقائق.
كما أكدت وفقاً لـ”الحراك السياسي” استعدادها التام لتقديم كل من يثبت تورطه في أحداث الأمس للعدالة.
هذا وقد جاء في بيان القوات المسلحة “في مساء الثلاثاء 29 رمضان 1442 هجرية الموافق 11 مايو 2021 تداعى نفر كريم من شباب الثورة المجيدة لاحياء ذكري فض اعتصام 29 رمضان”.
وأضاف البيان “تم الاحتفال بطريقة سلمية بتقاطع شارع الجامعة مع شارع القيادة وأثناء مغادرتهم لمكان الاحتفال وقعت أحداث مؤسفة راح ضحيتها شهيدين وعدد من الجرحى”.
فيما ترحم بيان القوات المسلحة على الشهداء الأبرار، متمنياً عاجل الشفاء للجرحى والمصابين.
وبدوره أصدر د. عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، بيانا توعد فيه المتورطين في مقتل شابين، في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة بالأمس.
حيث قال حمدوك في البيان : “صدمنا خلال الساعات الماضية بأحداث الإعتداء على المتظاهرين السلميين الذين تجمعوا في محيط القيادة العامة في ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة واعتصامات الولايات، مما أدى لسقوط شهيدين شابين وحدوث عشرات الإصابات بين صفوف الثوار”.
ووصف البيان ما حدث بأنه “جريمة مكتملة الأركان استخدم فيها الرصاص الحي ضد متظاهرين سلميين، وهو أمر لا يمكن السكوت عليه مطلقا، ولن يتم السكوت عليه أو تجاهله”، وفقا لموقع أخبار السودان.