اليمن .. انفجارات ضخمة تضرب العاصمة صنعاء
استمراراً للأزمة في اليمن ، أكدت مصادر ميدانية في العاصمة اليمنية صنعاء، سماع دوي انفجارات ضخمة استهدفت معاقل “أنصار الله”.
ويأتي قصف التحالف للعاصمة صنعاء، رداً على استهداف جماعة أنصار الله السعودية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث استهدفت قوات التحالف معسكر الصيانة في حي النهضة، وجبل عطان بسلسلة غارات جوية.
فيما أعلنت قوات التحالف في وقت سابق، عم تدمير 10 طائرات مسيرة “مفخخة” أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية.
وأصدرت قوات التحالف بياناً ورد فيه: “الواقع على الأرض وانتصارات جيش اليمن والقبائل بمأرب يفسران وتيرة التصعيد الإرهابية من الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران”، وذلك حسب ما ورد في روسيا اليوم.
وفي الساحة اليمنية، كشفت مصادر حكومية يمنية، أن حوالي 90 قتيلا سقطوا في الـ 24 ساعة الماضية، جراء المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وجماعة أنصار الله.
وأشارت المصادر الى أن التحالف العربي بقيادة السعودية استطاع عبر ضرباته الجوية قتل 58 مقاتلا تابعا لجماعة أنصار الله فيما تكبدت القوات الحكومية اليمنية 32 قتيلا.
وكانت المعارك الطاحنة قد بدأت منذ حوالي الشهر في محافظة مأرب شمال البلاد، والتي تعتبر اخر معاقل القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية.
وفي ذات السياق، حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، في فبراير الماضي، من تعريض حياة ملايين المدنيين للخطر في مأرب نتيجة التصعيد العسكري.
وغرد لوكوك عبر حسابه الرسمي على منصة “تويتر”: “أشعر بالقلق الشديد نتيجة التصعيد العسكري الحاصل في مأرب وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية”.
وأضاف: “أي هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر، وينتج عنه نزوح مئات الآلاف، الأمر الذي سيؤدي إلى عواقب إنسانية لا يمكن تصورها. لقد حان الوقت الآن للتهدئة، وليس لمزيد من البؤس للشعب اليمني“.
وأمس الجمعة، صرَّحت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، عن عملية تبادل أسرى جديدة في محافظة مأرب التي دارت فيها خلال الفترة الماضية اشتباكات عنيفة.
إذ نشر رئيس “اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى” التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، عبد القادر المرتضى، تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، قال فيها أن “بعون الله وتوفيقه تم اليوم الجمعة 21/ رجب/1442 الموافق 5/مارس/2021 تحرير (ستة) من اسرى الجيش واللجان الشعبية في عملية تبادل عبر وساطة محلية في جبهة مٲرب.. ونسٲل الله الفرج لبقية الٲسرى”.