اليونيسيف تحتفل باليوم العالمي للطفل في سبها بليبيا
لم يغب احتفال اليونيسيف باليوم العالمي للطفل عن ليبيا هذا العام، وسط آمال كبيرة بإحلال الاستقرار في ليبيا على يد المتحاورين في المحافل العربية والعالمية.
أحييت اليونيسيف اليوم السبت، احتفال اليوم العالمي للطفل في سبها بمشاركة فريق الدعم النفسي والاجتماعي والمنتسبين للحركة وللكشافة ومرشدات سبها.
تميز الحفل بمشاركة مجموعة من الرياضيين وأهالي الأطفال الذين أدوا عروض متنوعة في نادي القرضابية الرياضي الثقافي.
أحمد قليوان رئيس فريق الدعم النفسي والاجتماعي بسبها، أوضح أن الاحتفال باليوم العالمي للطفل يأتي في إطار تعزيز التضامن.
وأشار قليوان أن الاحتفال أتى للتخفيف عن الأطفال لما يمرون به من ضغوط نفسية بظل كورونا ولتقديم الدعم والمساندة لهم.
وتحدث قليوان عن ساحات اللعب وفعاليات إبراز المواهب التي وفرها الفريق للأطفال المشاركين بالاحتفالية، بحسب أخبار ليبيا 24..
وجرى خلال الاحتفال عرض لحقوق الطفل وشرحها للحضور من أولياء الأمور وغيرهم من المشاركين باحتفال اليونيسيف بيوم الطفل.
اليونيسيف تُحدد احتياجاتها المادية في ليبيا
شددت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف على مواصلتها العمل مع منظمات المجتمع المدني والحكومي والقطاع الخاص في ليبيا.
وأكدت المنظمة أنها تسعى إلى تحقيق إستراتيجيتها الإنسانية والتنموية وتفعيل السلام في ليبيا.
كما أنها تسعى إلى المحافظة على قدرتها في الاستجابة الفورية للطوارئ الجديدة منذ بدايتها.
وأشارت اليونيسيف أنها تحتاج مع شركائها إلى 49.1 مليون دولار أمريكي، لتلبية الاستجابة الطارئة في ليبيا للعام 2021.
وأعربت المنظمة عن أن أولوياتها في العام 2021 ستكون في مجال الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتعليم وحماية الطفل.
ونوَّهت إلى أن ما يقارب 1.2 مليون شخص في ليبيا بينهم 248000 طفل سيكونون بحاجة للمساعدة الإنسانية.
خاصة مع انتشار فيروس كورونا في ليبيا والأزمات السياسية والاقتصادية التي تمر بها ليبيا منذ فترة طويلة،.
1.3 مليون طفل خارج المدارس بليبيا
قالت منظمة اليونيسيف أن 1.3 مليون طالب وطالبة في ليبيا خارج المدارس بسبب إجراءات الإغلاق المفروضة جراء جائحة كورونا.
وأكدت في بيان لها أنه منذ 15 مارس 2020 ظلت المدارس ومراكز التعليم بليبيا مغلقة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأكد البيان بأن هذه الإجراءات خلفت عن وجود ما لا يقل عن 1.3 مليون طالب وطالبة خارج المدارس.