انتهاء أزمة الأدوية المُنقذة للحياة والأساسية

0

أعلن د.عمر النجيب وزير الصحة الاتحادية إنتهاء أزمة الدواء المنقذة للحياة والأساسية ومعالجة المشكلة بالكامل مع الجهات المختصة، مؤكداً الإلتزام بعدم تكرار تجربة شح الدواء مرة أخرى لاعتبارات أن الدواء من الأولويات التي تلتزم الدولة بتوفيرها.

وأشار الوزير اليوم إلى مشكلة الدواء التي واجهت السودان مؤخرا بتوفير الأدوية المنقذة للحياة والأساسية عقب تغيير سعر الصرف مبينا ايجاد الدولة لمعالجة جذرية بتوفير كافة الأدوية والتحكم في وفرتها وسعرها ودعم منظمومة الامدادات الطبية لتصبح الأساس لامداد الدواء في السودان وغلق باب التهريب والسوق السوداء.

وثمن النجيب جهود وزارة المالية وبنك السودان ومحفظة السلع الإستهلاكية وبنك البركة لتوفير مبلغ 27 مليون يورو لحل أزمة الدواء، مبيناً أن كمية الدواء تكفي لمدة شهرين وأن هناك معالجات جوهرية وأساسية بالصندوق القومي للامدادات الطبية لإجراء المزيد من الترتيبات مع إدارات الصيدلة لأزالة العثرات والإختناقات لانسياب الدواء، لافتاً إلى الترتيب لإجراء إصلاح هيكلي بوزارة الصحة للخروج بشكل جديد بنهاية أكتوبر المقبل.

وكشف النجيب عن ارتفاع نسبة تقزم الأطفال في السودان حيث بلغت النسبة العامة  36% وسط الأطفال، فيما بلغت 46% في دارفور، وبلغت 50% في البحر الأحمر و 67% في كسلا مرجعاً أسباب هذه الاشكالية إلى سوء التغذية .

وأشار الوزير إلى دور التأمين الصحي بتوفير الدواء بأسعار معقولة تتاح لكافة المواطنين مبينا سعي الوزارة لتوسعة التأمين افقيا بتغطية أكبر عدد من المواطنين وراسيا بتقديم المزيد من الحزم ضمنها الدواء، معربا عن أسفه لوضع المستشفيات بولايات دارفور لافتا إلى أن الحلول ستكون باصلاح النظام الصحي وتوفير الرعاية الصحية الأساسية وتعمير أقسام الحوادث والطواريء في كل مستشفيات السودان والتي  ستنعكس قريبا على الوضع الصحي.   

وأكد د. بدر الدين الجزولي مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية إلتزام الصندوق بتوفير الأدوية المنقذة للحياة والأساسية على مستوى السودان، بالإضافة الى توفير أدوية الأمراض المزمنة وعلاج الأطفال وتوفير أدوية التأمين الصحيّ، مشيراً إلى وجود 180 صنف من الأدوية بقائمة الاستيراد منها 24 من الأدوية المنقذة للحياة وصلت السودان، فيما يتوقع وصول 48 صنف خلال الفترة القادمة ليكتمل وصول كل الأصناف بنهاية سبتمبر مؤكدا استمرار الجهود والتنسيق مع الجهات المعنية داخل السودان وفي الخارج.  

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.