تراجعت حالات الإصابة بفيروس كورونا أو ما يعرف بـ ” كوفيد 19″ في مصر بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، وهو الأمر الذي جعل الارتياح يحدث في الأوساط المصرية عموماً .
عدد متزايد للمتعافين
وأعلنت وزارة الصحة في البلاد مساء أمس الأحد بأن أكثر من 928 تعافوا بشكل كلي من فيروس كورونا في المستشفيات، حيث جاء ذلك عقب تلقيهم للرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 33831 حالة حتى صباح اليوم الاثنين .
وأشار البيان الذي صدر من الوزارة أنه ” تم تسجيل 479 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية”، لافتًا إلى وفاة 48 حالة جديدة.
مؤشرات التعافي
وجاء فى البيان إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يُعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا بشكل نهائي .
وأوضح البيان بأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بكورونا حتى الأحد، هو 92062 حالة من ضمنهم 33831 حالة تم شفاؤها، و 4606 حالات وفاة.
التعايش مع الفيروس
وفي السياق كانت وزارة الصحة والسكان المصرية وعبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت الإلكترونى، قد قامت بنشر خطة التعايش الديناميكي مع فيروس كورونا .
وتضمنت الخطة 6 محاور رئيسية متمثلة في :” اشتراطات أساسية لعمل المنشآت والجهات ووسائل النقل المختلفة، استمرار كافة أنشطة التباعد الاجتماعى والحد من التزاحم .
كما أن الحفاظ على كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كان من ضمن المحاو، بجانب نشر ثقافة تغطية الوجه بالكمامة، تشجيع الاهتمام بالحالة الصحية العامة، والأنشطة الذكية لتفادى التجمعات .
وتأتي هذه الاحترازات من أجل سلامة المواطن المصري، والذي تضرر كثيراً من الفيروس شأنه شأن العديد من المواطنين في البلدان العربية الآخرى .
استهتار كبير
وعموماً يمكن القول بأن جميع دول العالم بذلت جهودًا جبارة للسيطرة على كورونا إلا أن النتائج في بعض الدول كانت مخيبة للآمال .
وذلك بالرغم من التحذيرات المختلفة للمواطنين والتي تطلقها وزارات الصحة والحكومات العربية والغربية المختلفة، حيث تعاملت الشعوب مع هذه التحذيرات بشيء من الاستهتار على خلفية حالة الفزع الوهمية التي تم تصديرها قبل سنوات، وما مصر إلا واحدة من هذه الدول .
