انضمام 200 مقاتل من أبناء العشائر لقوات الدفاع الوطني في سوريا
انضم 200 مقاتل من أبناء العشائر في القامشلي اليوم الثلاثاء، الى قوات الدفاع الوطني التي تعتبر أكبر القوات الرديفة للجيش السوري.
وبحسب سبوتنيك فقد تم تخريج 200 مقاتل من دورة عسكرية هي الأولى من نوعها من أبناء القبائل الذين تطوعوا في الدفاع الوطني، وذلك بحضور شعبي حاشد.
وأفاد حسن سلومي قائد الدفاع الوطني في الحسكة وعضو مجلس الشعب السوري ” أن أبناء القبائل العربية وقوات الدفاع الوطني يرفعون شعاراً (وطناً لا ندافع عنه لا نستحق العيش فيه) وهو شعارهم الدائم للمرحلة القادمة التي تعتبر حاسمة بتاريخ الجزيرة السورية الحديث”.
وأضاف السلومي بأن “المقاتلين الجدد المنضمين إلى صفوف الدفاع الوطني جاهزين مع رفاقهم في صفوف الدفاع الوطني وخلف قوات الجيش السوري لأي مهمة قتالية ضد المجموعات الإرهابية وضد الممارسات الأمريكية والتركية وتنظيماتهم المسلحة على كامل الأراضي السورية”.
وبيّن السلومي، وهو أحد وجهاء قبيلة طيء، بأن “أبناء العشائر العربية يد بيد مع الجيش السوري في حربه ضد الإرهاب وضد كل أنواع الاحتلال لبلدنا الحبيب سوريا”، مؤكدا أن “العمل جار مع جميع أبناء العشائر العربية للتوحد في محاربة الجيشين الأمريكي والتركي، اللذين يسيطران على أجزاء كبيرة من منطقة الجزيرة السورية الغنية بالثروات، بشكل غير شرعي”.
وتابع السلومي: “أبناء القبائل العربية هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري، ونؤكد على تمسكنا بخيار المقاومة الشعبية لطرد الجيش الأمريكي من كامل الأراضي السورية”.
العشائر السورية تؤكد رفض الاحتلالين التركي والأمريكي ودعمها للأسد
أكد المشاركون في تجمع العشائر السورية تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وانتمائهم لوطنهم الأم ووقوفهم خلف قيادة الرئيس بشار الأسد.
و أكدت العشائر السورية رفضهم للتواجد التركي والأمريكي ودعمهم للجيش السوري حتى تحرير كل شبر من الأرض السورية المحتلة.
وأعلنت العشائر في البيان الختامي للتجمع الذي أقيم في حماة اليوم رفضها لأي وجود أجنبي غير شرعي على الأرض السورية وإدانة كل أشكال العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة بحق السوريين مؤكدين أن الثروات الطبيعية هي ملك للشعب السوري ولا يحق لأي مجموعة أن تتسلط على مقدرات البلد بالتعاون مع المحتل الاجنبي مجددين وقوفهم إلى جانب ابناء العشائر في الشمال السوري في مواجهة الاحتلال الأجنبي ومرتزقته من الإرهابيين.