انطلقت فعاليات مناورات جوية بين مصر وفرنسا بمشاركة طائرات مقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، في إطار خطة التدريبات للقوات المسلحة المصرية مع الدول الصديقة والشقيقة.
وتجرى فعاليات التدريب في إحدى القواعد الجوية المصرية، وستستمر لعدة أيام مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.
وتتضمن المراحل الأولى للتدريب عقد مجموعة من المحاضرات لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات وتنفيذ طلعات ضمن مهام العمليات للقوات المشاركة، وفقًا لوكالة (الأناضول) للأنباء.
ويهدف التدريب إلى صقل مهارات القوات المشاركة من الجانبين وصولا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ المهام المشتركة وإدارة العمليات الجوية باستخدام أحدث أسلحة الجو بكفاءة عالية وفي مختلف الظروف.
وخلال السنوات الماضية، كثفت مصر إجراء مناورات جوية من إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع فرنسا، ومثلت صفقات التسليح العسكري “رأس الحربة” في العلاقات المصرية-الفرنسية.
وباتت باريس، أحد أهم مصادر التسليح المصري، بجانب الولايات المتحدة وروسيا، عقب تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في يونيو 2014.
على صعيد آخر، صرَّحت مصر عن استلام قواتها المسلحة، الفرقاطة الأولى من نوع “فریم بيرجامیني”، والتي وصلت اليوم الخميس إلى قاعدة الإسكندرية البحرية.
الفرقاطة من نوع “فریم بيرجامیني” تم بناؤها في شركة فينكانتييري الإيطالية ، وتم تسليمها إلى مصر اليوم لتنضم لأسطول القوات البحرية المصرية.
وجاء في بيان القوات المسلحة المصرية أن الفرقاطة “الجلالة” كما أطلقت عليها مصر، هي واحدة من أصل اثنتين تم التعاقد عليهما بين مصر وإيطاليا من نوع “فريم”.
وأوضح البيان أن الفرقاطة الجلالة مزودة بمهام عديدة جديدة وقادرة على الإبحار لمسافة تصل لغاية 6000 ميل بحري.
وتعمل مصر باستمرار على تحديث معدات قواتها العسكرية في إطار الحفاظ على استعدادها لمواجهة أي اعتداء محتمل في ظل التحديات الراهنة.
أعلنت القوات المسلحة المصرية غي الأول من ديسمبر الجاري تنفيذ مناورات عسكرية كبيرة في البحر المتوسط بمشاركة قبرص واليونان وفرنسا والإمارات .
وأوضحت القوات المسلحة المصرية في فيديو نشرته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، في الأول من ديسمبر الجاري، أن فعاليات التدريب البحري الجوي المصري اليوناني القبرصي المشترك “ميدوزا -10” والذي سيستمر لعدة أيام، انطلقت بنطاق مسرح عمليات البحر المتوسط.
