انطلاق مهرجان ساما الدولي للموسيقي بمنبر

0

انطلقت اليوم الأحد 17 أكتوبر2021م بمنبر وكالة السودان للأنباء (سونا) فعالية مهرجان ساما الدولي للموسيقى.وأشارت الأستاذة رندا حامد مدير المهرجان ومنسقة شبكة (اليونك) إلى إن مهرجان ساما الدولي للموسيقى هو ترويج للموسيقى السودانية عن طريق تسلط الضوء على الفنانين السودانين، بالإضافة إلى الفنانين خارج السودان ولاستكشاف أعمالهم، ويعتبر المهرجان جهة أساسية للتدريب والتنمية.

وتابعت رندا أن المهرجان بدأ في العام ٢٠١٥ من معهد جوته، وسرعان ما تضمن شركاء آخرين من المركز الثقافي الفرنسي والمركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي، حيث بدأ تجميع الشبكه في السودان في العام ٢٠١٧ انضم إليه مشاركون من السفارة الإسبانية و الايطالية، وفي هذه السنوات استطاع المشروع تدريب أكثر من ٤٠٠ فنانا وموسيقيا في مختلف المجالات لإدارة المهرجات، مؤكدة إطلاق موقع إلكتروني لدعم المهرجان في الأعوام القادمة.

 ويعرف المشروع بأنه أول مهرجان موسيقي سوداني معترف بها و مستقل وهو مشروع سوداني بحت حيث أدخل في هذا العام مشروع نجوم ساما لدعم المواهب الجديدة. 

وأشار السيد فور توناتو كارلو رئيس شبكة (اليونك)، إلى أن (اليونك) عبارة عن شبكة المراكز  الثقافية الأوروبية العاملة في السودان وتضم أكثر من ١٥٠ شبكة ولديه تعاون مع الاتحاد الأوروبي كداعم رئيسي للشبكة، وتقديم الفعاليات التي تخص التنمية ودعم الحوار الدولي، وتقوم الشبكة بدعم عدد من المشاريع (السينما والأزياء والموسيقى)

الاستاذة ليلي كوبلر مدير معهد جوتة أبانت أن هذا المهرجان سيكون أكبر مهرجان  وهو أول مهرجان يقام في الخرطوم، مشيرة إلى أنه تم التوقيع على هذا المشروع في عام ٢٠١٩ وسينتهى ٢٠٢٢ وأن المشروع جاء لخلق مساحات جديدة، ويهدف المشروع إلى التحول والتغيير والصناعات الإبداعية، لدعم الثقافة، ويقوم بتدريب الشباب المهتمين بالسينما ومشروع أدب الأطفال وإيصال الموروث الثقافي للأطفال (حجتك)، موكدة السعي للمزيد من التعاون من خلال مشاريع أخرى.

وأوضح فايرس مونغيا مدير المركز الثقافي أن الهدف من المهرجان أن يتم بناء القدرات المحلية وعمل الشراكات المحلية وتنظيم مختلف الفعاليات، ويعتمد المشروع على الفنانين والقاصين، مشيرًا إلى أنه سيتم التعاون مع وزارة التربية والتعليم بخصوص مشروع القصة. 

ألفونسو هيريرو نائب السفير الإسباني قال: “سعدنا بالمشاركة بهذا المهرجان في هذا العام” مشيرا إلى أن السفارة الإسبانية هي آخر المنضمين لهذه الشبكة لكن بالرغم من هذا فإن السفارة كانت داعمة لعدد من مشاريع الفن وغيرها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.