يتواصل الدعم العربي والدولي، لضحايا انفجار بيروت الأليم الذي أحدث دماراً هائلاً في بنايات ومنازل واسعة في العاصمة اللبنانية المنكوبة.
فأعلنت الإمارات، اليوم الإثنين، عن توجيه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، الابن الرابع من أبناء زايد بن سلطان آل نهيان، وممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بتقديم الدعم الكامل وكفالة الأيتام الذين فقدوا معيليهم في حادث انفجار بيروت .
رعاية أسر ضحايا انفجار بيروت
كما وجّه لشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، برعاية وعائلات المتوفين والضحايا، وتوفير احتياجاتهم الحياتية، وصيانة وإصلاح منازلهم وممتلكاتهم التي تضرّرت من جرّاء الانفجار الهائل مع التركيز على الفئات الفقيرة والضعيفة، وفي مقدمتهم الأيتام.
شمولية مبادرة آل نهيان
ووفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية، فإن المبادرة تُغطي كافة العائلات التي فقدت أحد أفرادها أو أكثر في الحادث، في ضوء تلبية وجهود دولة الإمارات الإنسانية لصالح الشعب اللبناني الشقيق الذي تأثر للغاية من الانفجار.
من جانبه قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الدكتور محمد عتيق الفلاحي، “إن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، منذ وقوع انفجار بيروت بدأ بمتابعة تطورات ومستجدات الأحداث والأوضاع الميدانية في لبنان، وتداعياتها الإنسانية على المتضررين، مؤكداً تواصل سموه المستمر، مع الإدارة التنفيذية لهيئة الهلال الأحمر، ومتابعته لسير الخطط والبرامج والعمليات الإغاثية التي وضعتها الهيئة لدرء الآثار الناجمة عن الحادث”.
وأّكد الفلاحي، أن “الهلال الأحمر يُنسّق مع منسقية العون الإنساني في السفارة الإماراتية في لبنان، لحصر الأيتام وأسر المتوفين وضحايا انفجار بيروت وتحديد أولوياتهم من الدعم والمساندة في هذه المرحلة، ومن ثم وضع برامج مستقبلية تراعي احتياجاتهم ومتطلباتهم الصحية والتعليمية والحياتية بصورة عامة”.
وكان قد وقع انفجار ضخم، الثلاثاء المنصرم في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت أدى إلى سقوط نحو 160 قتيل ووقوع أكثر من ستة آلاف جريح وما يزال البحث مستمراً عن المفقودين، كما أدى إلى وقوع خسائر مادية هائلة حصلت في الميناء والمناطق المجاورة من المرفأ، أسفرت عن تدمير كبير للغاية بالمحلات التجارية والأبنية السكنية.
