انفراجة نسبية لأزمة الخبز في الخرطوم بسبب خروج المطاعم من الدعم
أكدت شعبة المخابز في العاصمة السودانية الخرطوم على انفراجة نسبية لأزمة الخبز في الولاية بسبب خروج قطاع المطاعم من حصة الخبز المدعوم.
وشددت شعبة المخابز بولاية الخرطوم على أن توفير الخبز للمواطنين مرتبط بخروج قطاع المطاعم من حصة الدعم الذي تقدمه الحكومة، فضلًا عن استمرار تدفق حصة الولاية من الدقيق المدعوم والتي تبلغ 47 ألف جوال يوميًا.
وقال الأمين العام للشعبة الباقر عبد الرحمن إبراهيم وفقًا لموقع (الراكوبة) السوداني، إن وجود مخابز حاليًا متخصصة في الخبز التجاري لتوفيره للمطاعم والمناسبات وغيرها ساهم في تقليل الأزمة نوعًا ما.
وكشف عن وجود 100 مخبز تجاري لديها 2500 جوال دقيق يوميًا، ويتم العمل حاليًا لأن يصل إنتاجها إلى 8000 جوال يوميًا.
واشتكى الباقر من المشاكل الناجمة عن تذبذب التيار الكهربائي وشح الجازولين والآلية التي يتم بها توزيع غاز المخابز.
اعتذار البرهان
على ذات الصعيد، تقدم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، مؤخرصا باعتذاره للمواطنين الواقفين في صفوف الوقود والخبز.
وقال البرهان في حفل استقبال صناع السلام، بساحة الحرية بالخرطوم: “نعتذر لأخوانا الواقفين في صفوف البنزين والعيش، مقصرين في حقكم، مامفروض يكون في ناس واقفين في صف العيش”.
وأضاف البرهان : “ما مفروض يكون عندنا أزمة في الوقود، ونعد بأننا مع حركات الكفاح المسلح سنضع يدنا في يد بعض وسنغير الحال قريباً، والشعب السوداني يستحق أن نضحي من أجلهم فأنتم سندنا وقوتنا”.
من جهته صرح الأمين العام للشعبة الباقر عبد الرحمن ابراهيم بأن قضية الخبز ستراوح مكانها مالم يتم أخذ مقترحات الشعبة في الحسبان التي بطرف وزارة الصناعة والتجارة الاتحادية وولاية الخرطوم.
كما أشار الباقر لأهمية الالتزام بالواجبات ودفع استحقاقات جميع الجهات ذات الصلة بموضوع الأزمة.
مشددا من خلال حديثه على أهمية وضع حلول جذرية لمشكلة إرتفاع مدخلات صناعة الخبز مثل الغاز المخصص للمخبز الغير متوفر.
بالإضافة لضرورة حوسبة الغاز المدعوم بحيث تكون الكمية المصروفة للمخبز تتناسب مع مايحصل عليه من الدقيق، مطالبا بأن يكون العمل بنظام الحصة حيث يحتاج كل جوال دقيق إلى (8) لتر من الغاز.