تجدد الاشتباكات القبلية في بورتسودان وسقوط قتلى

تجدد الاشتباكات القبلية في بورتسودان وسقوط قتلى \ وسائل تواصل
0

تجددت اليوم الأحد الاشتباكات القبلية في مدينة بورتسودان (شرقي السودان) مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (السوداني) عن النشاط السياسي عبود شربيني قوله إنه “أحداث العُنف أدت لوفاة ثلاثة ببورتسودان”، وأشار إلى انفلات الوضع الأمني بسبب الصراع القبلي، وقال” إنّ الأوضاع ببورتسودان أسوأ من كسلا”، وناشد شربيني المركز بالتدخل العاجل لوقف نزيف الدم.

على صعيد متصل يتجدد الاشتباكات القبلية في بورتسودان أصدر والي البحر الأحمر عبد الله شنقراي أوهاج، أمر طوائ بحظر التجمهر والتعدي على الممتلكات الخاصة والعامة والتخريب وترويع المواطنين والإخلال بالأمن والسلامة ويعمل به من تاريخ اليوم الأحد 18 أكتوبر.

ونص أمر الطوارئ كذلك على حظر حمل السلاح الأبيض والناري وحظر قفل الطرق وإعاقة حركة سير المواطنين وحظر قفل الطريق القومي بالولاية وحظر مقاومة السلطات النظامية أو رفض الانصياع للأوامر.

كما نص أمر الطوارئ على حظر إعداد أو نشر المعلومات أو الصور والوثائق المتعلقة بالأحداث بمدنية بورتسودان وتداولها عبر وسائل التواصل وحظر الشائعات أو استهداف أي شخص يشغل وظيفة عامة.

ونص أمر الطوارئ بأن أي شخص يخالف أحكام القرار سيتم سجنه لمدة لا تزيد عن 10 سنوات والغرامة.

توقف عدد من المستشفيات

على صعيد متصل، أفادت لجنة إطباء السودان المركزية، أمس السبت، عن توقف عدد من مستشفيات مدينة بورتسودان (شرقي البلاد) عن الخدمة جراء انعدام الأمن الناجم عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة الساحلية.

وبحسب موقع (صوت الهامش) السوداني فقد توقف مستشفى النساء والتوليد في بورتسودان عن الخدمة، ولحقه مستشفى العون الإيطالي للأطفال.

وتعرض مستشفى الولادة إلى هجوم بالسلاح الأبيض، أسفر عن مقتل شخص وإصابة خمسة أشخاص آخرين من بينهم امرأة، فقررت إدارة المستشفى إغلاقه وتحويل الحالات الحرجة إلى مستشفى المواني.

وأدانت اللجنة ما اسمته “شدة العنف” في تعامل القوات الأمنية مع أبناء مدينة كسلا خلال أحداث يوم 15 أكتوبر الجاري الذين خرجوا للاحتجاج سلميًا والتعبير عن رأيهم، وفقًا للجنة.

وقال البيان إن انعدام توافر الأمن في مستشفيات بشرق السودان يجعل تأدية الكادر الطبي لمهامه بالأمر المستحيل، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الظروف الأمنية الغير مستقرة إلا أن أبناء وبنات الولاية من الأطباء أدوا مهامهم بتفانٍ وإخلاص كبير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.