اهالي حمص: الانتقام لدم الشهيد سليماني قادم لامحالة
أحيا اهالي حمص وسط سوريا الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قادة النصر، اليوم ، الأحد ، وجاء ذلك بحضور وفد رسمي وشعبي.
قال المشاركون من اهالي حمص إن دور الشهيد الفريق كان كبيرا في سوريا وخصوصا في تحرير المناطق ومحاربة الإرهاب على الأراضي السورية.
وأكد المشاركون من أهالي حمص أن الشهيد سليماني سيبقى خالدا في قلوب السوريين.
وجدد المشاركون العهد للشهداء بشكل عام وللشهيد سليماني بشكل خاص.
مؤكدين أن دماءهم لن تذهب هدرا، وأن الانتقام قادم لامحالة.
واكد السفير الايراني في سوريا جواد ترك أبادي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية مستمرة في دعمها وتعاونها مع سوريا على جميع الصعد وخصوصا في محاربة الارهاب.
وبدورها كشفت السلطات الإيرانية، عن توصلها إلى كل تفاصيل خطة اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، مؤكدة تورط دولتان في الجريمة.
وبحسب قناة “العالم” الإيرانية قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة تلفزيونية، “اتضح لنا أيضا من خلال التحقيقات التي أجرتها السلطات الإيرانية تفاصيل خطة اغتيال الجنرال سليماني، وفي أي بلد كانت غرفة القيادة العسكرية التي نفذت الاغتيال، كما اتضح لنا الدولة التي أعطت معلومات للأمريكيين عن وصول قاسم سليماني إلى بغداد”.
وتابع عبداللهيان، “هناك دولتان متعاونتان في قضية الاغتيال، سيكشف القضاء عنهما في الوقت المناسب عندما تنتهي كافة الإجراءات اللازمة”، مشيرا إلى أنه “أصبح لدينا قائمة من 48 شخصا وبأسماء معروفة، تضم القادة والجناة الأمريكيين، وقد تم رفع دعوى ضدهم”.
وكان المدعي العام في طهران، علي القاصي مهر، اتهم أمس الأربعاء، شركة G4S البريطانية، المسؤولة عن أمن الطيران في مطار بغداد الدولي، بالتورط في اغتيال سليماني.
وقال إن “الشركة البريطانية زودت الجيش الأمريكي في العراق بموعد وصول الطائرة، التي كانت تقل قاسم سليماني”، كما اتهم ألمانيا بالتورط في عملية اغتيال سليماني، مشيرا إلى أن إيران “منحت 6 دول هي العراق وسوريا واهالي حجمص تحديدا” وقطر والكويت ولبنان والأردن، تمثيلاً قضائياً للتحقيق في اغتيال سليماني، وتسلمنا مؤخراً نتيجة التمثيل القضائي من العراق”.
وفي سياق متصل، أكد قائد في الحرس الثوري الإيراني، الأحد الماضي، أن الانتقام لمقتل القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني آت في الطريق.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” قال مساعد القائد العام في الحرس الثوري للشؤون التنسيقية العميد محمد رضا نقدي، خلال احتفالية مدرسة الشهيد سليماني، إن “الانتقام القاسي لدماء الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء آت في الطريق”.
وأضاف نقدي، أن “كل حياة هذا الشهيد العظيم (سليماني) كان جهادا وكفاحا ومقاومة وأن مدرسته هي مدرسة حب الاستشهاد والدفاع عن الجمهورية الإسلامية”.
وقتل قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبهما بالقرب من مطار بغداد.