اهالي حمص : اليوم هو عرس وطني لكل السوريين

اهالي حمص
0

اكد مواطنون سوريون اليوم اهالي حمص وريفها ان الانتخابات الرئاسية هي بمثابة عرس وطني لكل ابناء سوريا.

وقال احد المواطنين السوريين ان اهالي حمص وهذا اليوم يمثل لكل مواطن سوري عرس وطني.

واضاف انهم منذ عشر سنوات بهذه الحرب فمن واجبه النزول الى الانتخابات واختيار الشخص الذي صان كرامة السوريين لاعادة اعمار سوريا.

وقالت مراسلة العالم ان خاصة كانوا يعانون من الصواريخ والارهاب والخوف بسبب قربهم من مناطق المسلحين.

واضافت المراسلة ان اهالي حمص اصبحوا يشعرون الان ان الوصول الى هذه النقطة هو محطة ضمن سلسلة انتصارات التي خاضها الجيش السوري والدولة السورية ضد الارهاب.

صرح رئيس وفد مصر لمراقبة الانتخابات السورية، أن الانتخابات السابقة مهدت بداية التحرير والانتخابات الحالية تعلن بداية إعادة الإعمار.

وقال رئيس وفد مصر محمد السيد أحمد أن:  “انتخابات عام 2014 كانت بداية إعلان التحرير والحالية هي بداية إعادة الإعمار، حيث بعد الانتخابات الأولى بدأ الجيش السوري وداعموه بتحرير الكثير من المناطق التي كانت خارج سيطرته، وبعد هذه الانتخابات الحالية سنشهد بداية إعادة إعمار سوريا”.

وتابع قائلاً: “الدولة السورية أثبتت أنها دولة مؤسسات وملتزمة بالقوانين الدولية وملتزمة بالدستور الذي حدد موعد الانتخابات وتم تنفيذها وفق ذلك”.

وأضاف: “الانتخابات التي تمت في الخارج كانت رسالة أبهرت العالم بحجم الإقبال الكثيف على السفارات من قبل المواطنين السورين ضمن الدول التي سمحت لهذه الانتخابات أن تجري؛ مشددًا على أن الشعب السوري خرج ليدعم دولته وليؤكد أنه صاحب الكلمة الفصل وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بتحديد مستقبل القيادة السياسية في سوريا”، وذلك حسب ما ورد في سبوتنيك.

وفي السياق، أبدت المعارضة السورية رأيها بالانتخابات الرئاسية حيث قالت أن النظام يحاول الهروب من الاستحقاقات السياسية الدولية ومن جرائمه عبر إجرائه الانتخابات.

ووفقاً لوكالة الأناضول قالت المعارضة اهالي حمص أنه “لا يمكن استخدام وصف (انتخابات) عند تناول عملية التزوير والتزييف التي ينفذها النظام
،ونحن أمام طقس استبدادي للتغطية على عملية سرقة أو اغتصاب، بل أمام زيف وتزوير وإساءة”.

كما أشارت إلى أن” الانتخابات الرئاسية اللاشرعية محاولة سافرة من جانب النظام وحلفائه لتقويض العملية السياسية الجارية
،و لا يمكن الحديث عن شرعية انتخابات في بلدٍ مدمر، نصف سكانه لاجئون ومهجرون، ونصفه الآخر تحت قبضة أمنية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.