اول تعليق من الحرية والتغيير حول انسحاب الجيش



قلل الناطق الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير من تأثير خطوة انسحاب ممثلي القوات المسلحة من الجلسة الختامية لورشة الإصلاح الأمني والعسكري مساء أمس الأربعاء.

وأضاف البرير أنهم سيعملون خلال اليومين المقبلين لتكملة النواقص والتوقيع على الاتفاق السياسي النهائي.وقال البرير في تصريح بحسب “الترا سودان” إن الورشة قطعت “شوطًا مهمًا” نحو الإصلاح الأمني والعسكري. وزاد: “توصلنا إلى العديد من الإيجابيات والعمل المثمر”. “لم تنتهِ الورشة، هناك لجان فنية، وكنا نتوقع أن تنهي عملها أمس، ولم تستطع، ولكننا سنلتزم بجدولنا الزمني” .

وأكد البرير أن التوقيع على الاتفاق النهائي سيكون في الأول من أبريل المقبل. وأوضح أنهم سيضغطون العمل خلال اليومين المقبلين، وصولًا إلى التوصيات النهائية، ليصبح هذا البروتوكول الأخير جزءًا من الاتفاق السياسي، ويكونوا جاهزين للاتفاق النهائي – بحسب البرير.

ونفى الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير الواثق البرير أي خلاف بينهم والعسكريين. وتابع: “كان هناك عدم ضبط في الجدول، وكان ينبغي الانتهاء أمس من عمل اللجان الفنية، ووعدنا بأن نفرغ من هذا البرنامج خلال اليومين المقبلين”.

وعن مطالب الجيش، يقول البرير إن الجيش يريد أن تكتمل التوصيات في كل الأوراق، وكذلك يريد للورشة أن تكتمل ليعتمدوا نتائجها. وزاد: “نحن إيجابيون ومتفائلون، وليس هناك تأثير على المواقيت، وسنلتزم بالجداول، ونمضي إلى الأمام”.

وأوضح البرير أن ورقة الأسس والضوابط حسمت الأمر بين المدنيين والعسكريين، وأن المتبقي حسمه هي جداول فنية، وكيفية الدمج، وإجراءاته.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.