باشاغا لم يقدم شيء لليبيا.. الغرياني: لماذا نجرب المجرَّب؟
أعرب المفتي المعزول الصادق الغرياني، المعروف عنه دعمه لجماعة إخوان المسلمين عن استنكاره لترشيح باشاغا لرئاسة الحكومة الجديدة في ليبيا.
واعتبر الغرياني أن ملتقى الحوار السياسي في تونس لا يمثل الشعب الليبي تمثيلاً حقيقياً وإنما التمثيل فُرض من الأمم المتحدة.
واعتبر أن لا فائدة من تجريب المجرب متسائلاً: “ما فائدة الإتيان بأناس جربناهم في السابق وتولوا المسؤولية على مدار السنوات الماضية، ولم يقدموا شيئًا؟”.
وتحدث الغرياني عن الخلافات التي دارت في الملتقى السياسي الليبي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة ومن يملك الأحقية؟
قال الغرياني: ” لماذا نختصم على أشخاص جربناهم وأوصلوا البلاد إلى هذه الحالة من الظلم والقهر، حتى امتلأت السجون بالناس”.
وتطرق إلى الرفض الشعبي لأداء باشاغا خلال فترة توليه منصب وزير داخلية الوفاق، مشيراً إلى المظاهرات التي خرجت منددة بظلمه.
إذ قال الغرياني: “أهالي طرابلس وبنغازي يخرجون تقريبا كل أسبوع نساء وصغار وأولاد”، بحسب ليبيا 24.
وتابع بأنهم “يبكون ويصرخون ويقفون أمام الوزارات؛ احتجاجا على سجن أبنائهم دون محاكمة أو توجيه تهمة”.
وأكمل”ويتعرضون لظروف صعبة داخل السجون من التعذيب، لكن لا أحد يستمع إليهم لا رئاسي ولا وزير عدل ولا داخلية”.
باشاغا عاجز برأي شاهد من أهله
تساءل مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني، المعروف عنه دعمه لجماعة الإخوان المسلمين عن منجزات باشاغا في ظل الأزمات.
وأشار الغرياني إلى عجز باشاغا عن تطبيق القانون، معتبراً بأنه لا يستحق الترقية لمنصب رئيس الحكومة الجديدة.
قال الغرياني: ” ما الذي فعله لترقيته إلى رئيس وزراء، هل استطاع أن ينفذ القانون أو يخرج حتى مسجونين مظلومين؟”، وأجاب “لم يستطع”.
رشاوى باشاغا داخل الملتقى السياسي بليبيا
نقلت مصادر من الملتقى السياسي أن خالد المشري وفتحي باشاغا قدما رشاوى داخل الملتقى لشراء أصوات الناخبين في الملتقى.
فيما صرَّحت المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز الاثنين الماضي، أنه تم فتح تحقيق دقيق في ما تم تداوله عن رشاوى داخل الملتقى السياسي تلقاها بعض المشاركون.
وعود ويليامز لفتحي بتولي رئاسة الحكومة
دارت في أوساط الملتقى السياسي الليبي المنعقد في تونس تسريبات بخصوص محاولة ويليامز حصر المناصب السياسية بجماعة الإخوان.
وشكك المتابعون للملتقى بنزاهة وحياد الوسيط الأممي في الملتقى السياسي الليبي بتونس، بعد تأكيد وعد ويليامز لباشاغا بمنصب رئيس الحكومة.
كما يتوقع المراقبون أن يتم فرض اسم فتحي بالإجبار بواسطة ميزة “الزووم” من قبل المبعوثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز.