باليمن.. احتجاجات متواصلة وأزمات الوقود تتفاقم
أغلق محتجون عسكريون بوابة محطة الحاويات الرئيسية في ميناء عدن اليمني الواقع جنوبي البلاد مساء أمس السبت، مطالبين من الحكومة اليمنية المحترف بها دولياً باستحقاقاتهم المالية المتأخرة .
وتسبب منع خروج ناقلات النفط من حدوث أزمة الوقود الحادة التي ضربت معظم المدن اليمنية الكبرى، منوهين إلى أنهم سوف يصعدون من مطالبهم في حال عدم تعاون الحكومة معهم ومنحهم مستحقاتهم .
ونوهوا إلى أن الحكومة عملت على مماطلتهم فيما يتعلق بحصولهم على متأخراتهم المالية التي دخلت الشهر الثالث .
الجدير بالذكر أن العديد من المدن اليمنية الكبرى تعتمد اعتماد مباشر على ميناء عدن فيما يتعلق بالحصول على الوقود والمواد البترولية ومشتقاتها المختلفة .
تنديد باحتجاز بواخر النفط
وفي السياق فقد قام العاملون في شركة النفط اليمنية بالاحتجاج والتظاهر أمام مكتب الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء ، رفضاً لقيام العدوان العربي باحتجاز ناقلات النفط .
حيث نشرت بيان تؤكد فيه رفضها لهذا النوع من العدوان ، و الذي يؤثر بشكل سلبي على كافة أصعدة الحياة وتشكل خطراً على أبناء اليمن الذين يعانون من كافة أنواع الذل والعذاب .
وجاء في البيان “الحصار الخانق المفروض على سفن المشتقات النفطية يعرض حياة أكثر من 26 مليون مواطن يمني للخطر ويهدد القطاعات بانهيار قدراتها التشغيلية والتوقف في مخالفة لكافة القوانين الدولية والأعراف الإنسانية”.
عدد السفن المحتجزة
و أرفقت النفط اليمنية البيان بإحصائية توضح عدد السفن المحتجزة ، إذ قالت أن ” التحالف العربي يحتجز 19 سفينة محملة بالوقود منها 5 سفن تصل فترات احتجازها إلى نصف عام، فيما وصلت فترات احتجاز 4 سفن أخرى إلى أكثر من 5 أشهر و3 سفن تتجاوز مدة احتجازها 3 أشهر “.
هذا وتم الإفراج عن ما يقارب 14 % فقط من الكمية اللازمة من مادتي المازوت والبنزين التي بلغت كميتها 139 ألف طن ، وذلك خلال 130 يوم ، وفقاً لـ RT .
وفي سياق متصل ، أشارت بعض المصادر اليمنية أنه تم التوقيع على اتفاق من أجل إطلاق سراح 1080 أسير كدفعة أولى ، بين جماعة أنصار الله الحوثية والحكومة اليمنية .