بايدن يوجه دعوة للرئيس بوتين للقائه في دولة ثالثة
خلال اتصال هاتفي تباحث فيه الرئيسان بايدن وبوتين حول بعض القضايا العالمية، دعا الرئيس الأمريكي، نظيره الروسي للقاء في “دولة ثالثة”.
هذا مضى شهر على تصريح الرئيس الأمريكي بايدن، حول تدخل الرئيس بوتين بالانتخابات الأمريكية حيث وصفه بـ”القاتل”.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن: “بايدن تحدث مع بوتين، وناقشا عدداً من القضايا الإقليمية والعالمية، بما في ذلك نية الولايات المتحدة وروسيا متابعة حوار الاستقرار الاستراتيجي حول مجموعة من قضايا الحد من التسلح والقضايا الأمنية، بناءً على تمديد معاهدة ستارت الجديدة”.
وأضاف البيان أن “الرئيس بايدن أوضح أيضاً أن الولايات المتحدة ستتصرف بحزم للدفاع عن مصالحها الوطنية رداً على تصرفات روسيا، مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات”.
وكما أكد على “التزام الولايات المتحدة الثابت بسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها”، وأعرب عن قلق الولايات المتحدة إزاء “الحشود العسكرية الروسية المفاجئة في شبه جزيرة القرم المحتلة وعلى حدود أوكرانيا”، داعيا روسيا إلى تهدئة التوترات، بحسب البيان.
وصرح الرئيس بايدن إنه يسعى إلى “بناء علاقة مستقرة ويمكن التنبؤ بها مع روسيا بما يتفق مع المصالح الأمريكية”، واقترح الرئيس الأمريكي “عقد اجتماع قمة في دولة ثالثة في الأشهر المقبلة لمناقشة النطاق الكامل للقضايا التي تواجه الولايات المتحدة وروسيا”، وذلك حسب شبكة سي ان ان العربية.
وفي شأن منفصل، قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري خلال لقاء متلفز على قناة “العربية الحدث” أمس الاثنين بأنه يتصور بأن لا حل قريب للأزمة السورية وأمريكا مشغولة عن سوريا.
وبعد أن أكدت الولايات المتحدة مراراً وتكراراً على أن الحرب في سوريا خلّفت كارثة إنسانية، وأشارت في مناسبات عدة إلى سعي الإدراة الجديدة على إعادة الدور الريادي لأميركا في تقديم المساعدات للنازحين واللاجئين.
وفي هذا السياق شدد مبعوث واشنطن والتحالف الدولي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، على أن العالم يرتكب خطأ كبيراً بتجاهل الوضع الإنساني المخيف في ذالك البلد الذي مزقته الحرب لسنوات.
وأضاف، أنه لا حل قريب للأزمة السورية، مؤكداً أن السوريين سيقررون مصيرهم.
كما شدد على وجوب تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يحمل الرقم 2254 القاضي بعملية سياسية تنهي الأزمة.