بداية الإجراءات المؤلمة في السعودية.. وتوقعات بانتعاشة اقتصادية

اقتصاد المملكة المصدر ديد ابليو
0

في ظل تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وانهيار الكثير من المشاريع في العديد من الدول المختلفة تعمل المملكة العربية السعودية على إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الخسائر المستمرة في العديد من القطاعات .

تفادي الخسائر

وتعمل المملكة العربية السعودية على حزمة من الإجراءات التي وصفت بالمؤلمة من أجل تفادي الكثير من الخسائر في العديد من المجالات .

حيث أوضح وزير المالية والاقتصاد والتخطيط المكلف الأستاذ محمد عبد الله بن الجدعان أهمية الإجراءات المؤلمة التي تستهدف حماية اقتصاد المملكة لتجاوز أزمة فيروس كورونا .

ونوه إلى أن الفترة المقبلة سوف تكون فترة بالغة التعقيد على الاقتصاد العربي في الشرق الأوسط بشكل عام .

وكانت المملكة العربية السعودية عبر بيان حكومي قد أوقفت بدل غلاء المعيشة، وزادت ضريبة القيمة المضافة بنسبة كبيرة بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية .

خفض مرتبات الموظفين

وفي الوقت الحالي تدرس المملكة العربية السعودية خفض المزايا المالية للموظفين في القطاعات العامة والخاصة .

ويأتي ذلك عقب تصريحات وزير المالية محمد الجدعان الأخيرة بشأن اتخاذ “إجراءات وصفت بـ “المؤلمة” في ظل صعوبات مالية بسبب انهيار أسعار النفط وتفشي فيروس كورونا الجديد في المملكة .

وكانت وكالة الأنباء السعودية “واس” قد قالت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وفق بيان حكومي إنه “تقرر إيقاف بدل غلاء المعيشة بدءاً من شهر يونيو، المقبل وكذلك رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% بدءاً من الأول من يوليو ” .

وتأتي تلك الإجراءات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا بجانب معالجة الكثير من أوجه المعاناة في البلاد .

تأجيل مشاريع

وعملت الحكومة على تأجيل بعض المشاريع التنموية ضمن رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2020، كما عملت على تخفيض بعض الاعتمادات من عدد من المبادرات والمشاريع التنموية الكبرى .

ويرى وزير المالية السعودي بأن الإجراءات المتخذة وبما فيها من ألم إا انها تعمل على مساعدة نهوض اقتصاد البلاد من المعاناة التي يمكن أن يقبع فيها نتيجة لتفشي فروس كورونا .

ومن الواضخ بان المملكة العربية السعودية شأنها شأن العديد من البلدان العربية الآخرى تسعى إلى الخروج من الضائقة بأقل الخسائر الممكنة .

تقليص الإنفاق

من المتعارف عليه بأن المملكة هي أكبر مصدر للنفط في العالم ولكن بالرغم من ذلك فإن بعض القطاعات المختلفة في البلاد تحتاج إلى تطوير ودعم مباشر .

ومن أجل التطوير والدعم المباشر لهذه القطاعات كانت المملكة العربية السعودية تعمل على تقليص الإنفاق بجانب الغجراءات الأكثر صرامة في بعض مؤسسات الدولة من أجل توفير ما يكمن توفيره من مال للمساعدة في تطوير هذه القاعات المختلفة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.