برهم صالح : مواصلة العمل لمكافحة الفكر المتطرف وانتصار فكر التعايش
عبر الرئيس العراقي برهم صالح ، اليوم الجمعة، عن شكره للبابا فرنسيس الذي استجاب لزيارة العراق، فيما أكد أن العراقيين يرحبون بهذه الزيارة.
واستذكر برهم صالح أمام بابا الفاتيكان موقف جنود عراقيين أعادوا صليب إحدى كنائس الموصل إلى مكانه وتأدية التحية له، بعد تحريرها من قبضة تنظيم “داعش” عام 2017.
وقال خلال كلمة له بحضور البابا ومسؤولين عراقيين ودبلوماسيين أجانب: “نرحب بقداسة البابا ومن عظيم سعادتنا أن تكون في العراق، مرحبا بكم في أور مدينة النبي إبراهيم”.
وأضاف: “شكرا جزيلا لاستجابتكم بهذه الزيارة للعراق “.
وتابع الرئيس العراقي: “دور البابا في الدعوة للسلام والتأكيد على الحوار موضع اعتزاز، العراقيون يفخرون بأنهم عاشوا في مدن متنوعة الانتماء”.
أعلن حسن ناظم المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي أن زيارة البابا فرنسيس إلى العراق ما زالت في موعدها المحدد ، شهر آذار / مارس القادم .
حيث قال ناظم لوكالة المعلومة أن ” زيارة البابا فرنسيس الى العراق مازالت قائمة ولم يصل لنا من الفاتيكان أي اعتذار كما يشاع في بعض وسائل الاعلام “.
و أوضح ان “الحكومة العراقية انتهت من جميع الإجراءات الإدارية والأمنية والبروتوكولية لاستقبال بابا الفاتيكان فرنسيس متكاملة ” .
و أشار إلى أن الزيارة ستكون بين الخامس و الثامن من شهر آذار / مارس القادم ، رافضاً التصريح بالأماكن التي سيقوم البابا بزيارتها .
ونشرت الخارجية عبر حسابهاعلى تويتر: “إنه لمن دواعي سرورنا الإعلان عن أن قداسة البابا فرنسيس بابا الكاثوليكية سيقوم بزيارة العراق للفترة من 5 إلى 8 آذار من العام 2021”.
وتابعت الخارجية في بيانها: “إن زيارة البابا إلى العراق، بلاد ما بين النهرين، وأرض الرسل والأنبياء، وموطن أور والنبي إبراهيم، تمثل حدثا تاريخيا، ودعما لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم”.
كما اعتبرت الخارجية العراقية أن الزيارة عبارة عن رسالة سلام تؤكد الموقف الإنساني الموحد ضد التطرف وتدعم التسامح والتعايش السلمي.
وكان قد بابا الفاتيكان أعلن في وقت سابق أنه سيقوم بزيارة العراق وستشمل زيارته خمسة مواقع منها بغداد والموصل وأربيل، بحسب سبوتنيك.
هذا و دعا البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، إلى إيجاد حلول سريعة لإعادة السلام إلى أرض اليمن اليمن، معبراً عن حزنه تجاه الأحداث الأخيرة في البلاد.
وجاء ذلك في رسالة اليوم العالمي للسلام الـ 54، حيث شدد البابا فرنسيس على ضرورة تكثيف الجهود والتعاون لإحلال السلام في اليمن، وداعياً إلى تكثيف الصلاة في اليوم العالمي للسلام.