بريتني سبيرز في غيبوبة عقلية منعتها من توقيع تعديل الوصاية
تراجع الوضع الصحي لنجمة البوب العالمية، والأكثر شهرة، بريتني سبيرز ، إلى حد كبير، وأصبحت عاجزة عن التوقيع على إقرار محلف في تغيير الوصي عليها.
وأكد محامي النجمة العالمية، بريتني سبيرز، البالغة من العمر 38 عاماً، المدعو سام إنجهام، سوء حالتها، وترديها إلى أبعد الحدود، واصفاً ما تمر به حالتها العقلية الحالية بحالة مريض في غيبوبة، فبريتني على حد قوله، لم تعد تملك القدرة العقلية للتوقيع على إقرار محلف في قضية الوصاية عليها، ذلك أنها لم تعد ترغب أن يتولى والدها جيمي سبيرز مسؤوليتها، بحسب ما جاء في موقع اليوم السابع للأخبار في مصر.
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، مقالاً كاملاً بخصوص قضية الوصاية على بريتني سبيرز، أوضحت فيه، أن نجمة البوب العالمية، عاجزة اليوم عن التوقيع على إعلان يوضح موقفها من القضية، وليس لديها أية قدرة قانونية على اتخاذ أي ترتيب قانوني، ما اضطر القاضي المسؤول عن البت في قضية الوصاية، إلى إرجاء موعد البت، في هذه القضية، ومتابعة كافة الإجراءات حولها، إلى موعد لاحق.
أما عن آخر أخبارها الفنية، وقرارها بشأن المتابعة في الطريق الفني، لم تذكر المغنية أي شيء أمام المحكمة المختصة، بخصوص الخطط المهنية التي تنوي العمل عليها مستقبلاً، في حين أوضح المحامي سام أن نجمة البوب سبيرز ليست بنية فعلية للعودة إلى مسيرة الفن والغناء، رغم ذلك يستمر ضغط والد سبيرز عليها من أجل مواصلة التسجيل وأداء الموسيقى.
ونظراً لتأكيد النجمة العالمية بريتني سبيرز برغبتها في إجراء تعديلات على الوصاية التي تعيش في ظلها منذ عام 2008م، واحتجاجها على طول هذه الفترة، وعدم رغبتها في استمرار والدها جيمس سبيرز بتولي مسؤولية هذه الوصاية على ثروتها، فإنه تم تعيين شقيقة بريتني سبيرز، واسمها جيمي لين سبيرز، لتقوم بهذه المهمة بصفة رسمية بدلاً عن الوالد غير المرغوب بوصايته من قبل النجمة، علماً ان شقيقة بريتني كانت وصية غير رسمية على الأمور المالية والقانونية والشخصية، منذ 12 عاماً، حين انهارت النجمة علناً، وطال انهيارها جميع الصحف، والمؤسسات الإعلامية.