أكدت وزارة الصحة التونسية ” الاثنين” عن اتخاذها لكافة الاجراءات اللازمة من أجل الوقاية من فيروس كورونا، موضحة بأنها تعمل على احتواء كل من هو مشتبه به.
وتزداد الحالات المُصابة بهذا الفيروس إذ وصلت آخر الاحصائيات بحسب مصادر طبية صينية إلى حوالى 11 الف حالة، وأغلبهم بالصين.
وكانت تونس من بين البلدان التي يقل فيها خطر الإصابة بالمرض، وذلك نظراً لعدم تسجيل أي حالة إلى غاية كتابة هذه الأسطر .
واتخذت وزارة الصحة التونسية ومختلف الوزارات المعنية بحسب ما أورد ” المغرب “، جملة من الاجراءات تهدف إلى الوقاية والرصد من أجل الاستعداد لظهور أي حالات مشتبه بها .
وفي السياق قيمت المنظمة العالمية للصحة خطورة الوضع بتونس بالضعيف، ولكن ذلك لا يعني عدم الاستعداد أو اتخاذ الحيطة على جميع المستويات والتي اقرتها الوزارة مع الهياكل المعنية ووزارات آخرى وأن لجنة خاصة تم استحداثها تتابع عن كثب كل التطورات المتعلقة بالفيروس .
يُذكر أن الوزارة كثفت من تدخلاتها في جميع المطارات ومع كل المسافرين، وهي تتأكد من معطياتهم وتظل على اتصال بكل من تبين انه كان في الصين خلال الفترة الآخيرة حتى وان مرت فترة حضانة الفيروس .
وفي ما يتعلق بالجالية التونسية الموجودة في جمهورية الصين وخاصة منهم الطلبة المحتجزين في يوهان بؤرة الفيروس، تعمل تونس بكل حرص على إجلاء جاليتها والتكفل بعملية عودتهم بغض النظر عن عددهم .