بن سلمان: نعمل على تعزيز المزيد من المكتسبات لإقرار “رؤية 2030”
أكد محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، على استمرار الجهود المبذولة لتعزيز المكتسبات التي تحققت منذ إقرار “رؤية 2030″، في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال تصريحات بن سلمان، في فعاليات إقرار موازنة 2021، التى قال فيها:” أن المملكة تمكنت من اتخاذ تدابير صحية ووقائية هدفت في المقام الأول إلى حماية صحة الإنسان من خلال الحد من تفشي وباء كورونا، وتوفير العلاج المجاني للحالات المصابة.
وتابع ولي العهد: “نشكر الجنود البواسل في الحد الجنوبي على ما يقدمونه من تضحيات”،وفقا لموقع روسيا اليوم.
وفي السياق، أقر مجلس الوزراء السعودي، امس الثلاثاء، ميزانية العام 2021 خلال جلسته التي عقدها عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز.
وبلغ إجمالي الإيرادات في ميزانية العام 2021 حوالي 846 مليار ريال، فيما قُدرت النفقات بحوالي 990 مليار ريال.
وبذلك فإن عجز ميزانية 2021 يصل إلى ما يقارب 144 مليار ريال سعودي، بحسب سكاي نيوز.
وأوضح الملك سلمان بن عبد العزيز أسباب العجز في الميزانية خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي اليوم.
حيث قال: “قد مرّ العالم بجائحة غير مسبوقة وهي جائحة كورونا التي أثرت سلباً في الاقتصاد العالمي، وقد وفقنا الله ـ في إطار ما جرى اتخاذه حيال هذه الجائحة من إجراءات احترازية استثنائية وتدابير وقائية ـ إلى التوجيه بتقديم العلاج مجاناً لجميع من أصيبوا بفيروس كورونا من المواطنين والمقيمين ومخالفي نظام الإقامة في جميع المنشآت الصحية العامة والخاصة”.
كما تحدث العاهل السعودي عن قرار مجلس الوزراء بصرف تعويض لأهالي المتوفين بكورونا من القطاع الصحي بالمملكة بقيمة 500 ريال.
وقال الملك بأنها تشمل: “ذوي المتوفى بسبب جائحة كورونا من العاملين في القطاع الصحي الحكومي أو الخاص، مدنياً كان أم عسكرياً، سعودياً كان أم غير سعودي، وأن يسري ذلك اعتباراً من تاريخ تسجيل أول إصابة”.
مشيراً إلى أن المملكة “جزء من العالم تؤثر في الأحداث والظروف العالمية وتتأثر بها ولم تكن بمعزل عن آثار الأزمة في جانبي المالية العامة والاقتصاد، فقد أثرت الجائحة في نشاط الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي، وانخفاض الطلب خاصة في أسواق النفط التي شهدت انخفاضاً حاداً في الأسعار.”
وكانت قد أطلقت السلطات السعودية حملة جديدة باسم الـ”ميني ريتز” لمكافحة الفساد”، التي قامت توقيف مسئولين عسكريين كبار بالإضافة إلى موظفين بيروقراطيين صغار.
وأفاد وكالة الصحافة الفرنسية “أ ف ب” أن الحملة يطلق عليها اسم “ميني ريتز”، قامت بضبط طالبي رشوة “متلبسين” في سلسلة مداهمات، وعثرت على مبالغ نقدية مخبأة في عليات أو خزنات تحت الأرض وحتى في مسجد.