بهاء .. جريمة جديدة تهز شوارع العاصمة الأردنية
تناقلت بعض المصدر الإعلامية صوراً لطفل أردني من سكان العاصمة عمان يدعى بهاء بعد تعرضه للاعتداء ( بالساطور) من قبل أحد الأشخاص .
و أوضحت المعلومات أن الطفل من سكان منطقة مرج الحمام في عمان ، وقد تعرض للاعتداء من قبل أحد الأشخاص بدافع الانتقام من والده ، وفقاً لقناة العالم .
هذا و روى العقيد عامر السرطاوي الناطق الإعلامي للأمن العام تفاصيل الحادثة ، إذ قال أن ” الجاني حضر لمنزل الحدث لوجود خلافات مالية سابقة بينه وبين والد الحدث، وأنه بعد عدم العثور على والده أقدم على ضربه بواسطة أداة حادة على عدة مناطق في منطقة الرأس”.
و أوضح السرطاوي أن قوات الأمن و السلطات المعنية قامت بإلقاء القبض على الجاني مختبئاً داخل إحدى المزارع جنوب العاصمة .
وبالنسبة لحالة الطفل الصحية ، قال الدكتور محمود زريقات مدير مستشفى البشير أنه “بعد وصول الطفل بهاء فجر يوم أمس بحالة حرجة، تبين بعد ذلك بأنه يعاني من جرح قطعي في فروة الرأس مع كسر في الجمجمة، وخروج سائل النخاع الشوكي، ويعاني من جرحين قطعيين في الوجه”.
كما أضاف ان ” هناك إصابة بالغدد اللعابية، وجروح متعددة للساعد الأيسر، حيث تم إجراء عملتين متتاليتين له، واحدة للوجه والفكين والأخرى لجراحة الدماغ والأعصاب، وإجراء ترميم لوقف خروج السائل من النخاع الشوكي”.
وفي وقت سابق ، استفاقت الحكومة الأردنية على خبر جريمة الشرق التي حدثت ليلة أمس في مدينة الزرقاء ، وراح ضحيتها فتىً في الـ 16 من عمره ، على خلفية جريمة ثأر .
وتناقلت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر فيه المجني عليه يبكي على رصيف أحد شوارع المدينة ، يداه مقطوعتان و عيناه مفقوءتان .
ويروي تفاصيل جريمة التنكيل التي حدثت معه ، حيث قال أن مجموعة من الشباب اختطفوه وهو ذاهب لشراء خبز الطعام ، واقتادوه إلى منطقة مهجورة في مديتة الشرق في الزرقاء ، ليعنفوه و يضربوه بأدوات حادة ، موضحاً أن ما حدث له يتبع لقضية ثأر بمقتل شخص قريب لأحد المجرمين .
ولم يلبث هذا الفيديو إلى أن وصل إلى الجهات المختصة العليا في الدولة ، وإلى الملك عبدالله الذي توعد بأن يقبض على المجرمين ، وأن تتم محاسبتهم بأشد العقوبات القانونية .