بهدف تعزيز الثقة .. بايدن يتلقى لقاح كوفيد-19
تلقى الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19 في نيوارك بولاية ديلاوير مساء أمس الاثنين، خلال بث تلفزيوني مباشر.
وبحسب مانشرته قناة “ان بي سي نيوز” الأمريكية عبر صفحتها في موقع تويتر، كانت جيل زوجة الرئيس المنتخب، إلى جانبه خلال تلقي لقاح كوفيد-19 .
وذكرت وكالة “رويترز” أن بايدن (78 عاما) يهدف بهذه الخطوة إلى تعزيز الثقة في أن اللقاح آمن، وذلك قبل توزيعه على نطاق واسع العام المقبل.
وقال بايدن بعد الحصول على اللقاح، “ما أريد قوله هو إننا مدينون لهؤلاء الناس بالكثير.. العلماء والأشخاص الذين وضعوا هذا معا، والعاملين في الخطوط الأمامية، والأشخاص الذين قاموا بالفعل بالتجارب السريرية، إنه أمر مذهل”، وفقا لشبكة “سي إن إن”
وأضاف، بايدن بعيد تلقيه الحقنة: “أقوم بذلك لأظهر للناس أن عليهم أن يكونوا مستعدين لتلقي اللقاح حين يصبح متوافرا. لا داعي للقلق”.
كما وجه الشكر إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب لمساهمتها في تطوير لقاح كوفيد-19 .
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس المنتخب، بوضع مكافحة الوباء، في أولويته القصوى، بعد توليه الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
ونقلت رويترز عن مسؤول في فريق بايدن الانتقالي الأسبوع الماضي أن الرئيس المنتخب سوف يحصل على جرعة من لقاح فايزر الاثنين.
وبحسب المسؤول ذاته فإن نائبته المنتخبة كاملا هاريس سوف تحصل على اللقاح الأسبوع المقبل.
في السياق ذاته، تلقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي ، في 19 ديسمبر الفائت، اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المستجد، من إنتاج شركتي “فايزر/ بايونتيك”.
وشاركت بيلوسي صورا لها أثناء تطعيمها باللقاح داخل مكتبها في مبنى الكابيتول بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وغردت لمتابعيها عبر حسابها على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “اليوم وبثقة في العلم وبتوجيه من مكتب الطبيب المعالج، تلقيت لقاح (كوفيد-19)”.
وطلبت نانسي بيلوسي من الجمهور أثناء توزيع لقاح “كورونا” أن “يستمروا في ارتداء الكمامات الطبية وممارسة التباعد الاجتماعي والخطوات الأخرى المستندة إلى العلم لإنقاذ الأرواح والقضاء على الفيروس”.
يأتي ذلك بعدما تلقى نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، لقاح فيروس “كورونا” المستجد صباح اليوم الجمعة أمام الكاميرات.
يأتي هذا الإجراء أيضًا في الوقت الذي يسعى فيه مسؤولو الصحة إلى بناء ثقة الجمهور في العلاج.
وتسبب وباء كورونا في وفاة ما يزيد عن 318 ألف أمريكي، بينما أصيب به ما يقارب 18 مليونا.