الإنتقالية تترقب رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب
ذكر مسؤول بالحكومة الإنتقالية السودانية، اليوم الأحد، إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، سيزور بلاده خلال الأيام المقبلة، حسب ما جاء في “العربية”.
وتفيد المتابعات إلى أن الحكومة الإنتقالية السودانية تعمل على تطبيع علاقاتها بالولايات المتحدة منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في الحادي عشر من أبريل 2019، لكنه ما زال يسعى لحذف إسمه من قائمة الدول التي تعتبرها واشنطن راعية للإرهاب.
وفي ذات السياق من المقرر أن يزور بومبيو الإمارات وإسرائيل يومي الاثنين والثلاثاء بعد اتفاقهما هذا الشهر على إقامة علاقات كاملة بينهما.
ولم يقدم المسؤول السوداني، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة “رويترز”، تفاصيلاً عن زيارة بومبيو.
الجدير بالذكر أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد من أهم أولويات المجلس الانتقالي والحكومة السودانية.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية شديدة بسبب إدراجه على القائمة الراعية للإرهاب منذ العام 1993، وهو ما يجعله غير مؤهل لتخفيف ديونه والحصول على تمويل من مقرضين دوليين.
وفي السياق ذاته، قال عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، إن بلاده قطعت شوطاً كبيراً لإزالة إسم السودان عن قائمة الإرهاب، مشدداً على أن الشعب السوداني لم يكن يوماً داعماً للإرهاب والتطرف.
وأضاف حمدوك في الخطاب الذي ألقاه نقله ألقاه بمناسبة مرور عام توليه منصبه مساء أمس السبت قائلاً: “النظام السابق تسبب بفرض عقوبات قاسية على السودان”، مضيفاً أن حكومته تعمل على استعادة مكانة البلاد التي أضاعتها أيديولوجية النظام السابق.