صرَّح عضو في اللجنة العسكرية المشتركة، لجنة (5+5)، العقيد مصطفى يحي، أنه جرى تبادل أسرى للمرة الثالثة في منطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا.
وأفاد العقيد مصطفى يحي، أن عملية تبادل الأسرى شملت 30 محتجز وجرت بين الجيش الوطني والوفاق في منطقة الشويرف الليبية.
وبحسب أخبار ليبيا24، فقد أوضح عضو اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أن عملية التبادل هذه هي الثالثة من نوعها.
كما شدد يحي أن عمليات التبادل مستمرة ولن تتوقف بين الجانبين لحين عودة كل محتجز إلى حضن عائلته وإلى مدينته.
ونوَّه يحي إلى أن عمليات تبادل الأسرى هي ثمرة الجهود التي بذلها الخيرون من أبناء ليبيا، وتأكيد لسعي الليبيين في إطار حرصهم على وقف نزيف الدم والاقتتال، وتطبيق اتفاق اللجنة العسكرية (5+5).
واصل طرفا الصراع الليبي عملية إطلاق وتبادل الأسرى الذين تم القبض عليهم خلال العملية العسكرية التي شنها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر ضد قوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.
وهي الخطوة التي يعلق عليها الليبيون آمالا كبيرة لإزالة تراكمات الحرب وإيقاف ولمّ شتات أبناء الشعب الواحد، في واحدة من أصعب الفترات التي تمر بها البلاد.
وجرى في 6 ياير من الشهر الجاري، وللمرة الثانية، تبادل أسرى ومحتجزين بين الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الغير شرعية.
التبادل تم في منطقة الشويرف جنوب غرب ليبيا، تحت إشراف اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، حيث أفرج الجيش عن 26 أسيرا وتسلم 41.
وبدأت عملية إطلاق الأسرى منذ نحو أسبوعين، وهي واحدة من التفاهمات القليلة التي تم الالتزام بها بين طرفي الأزمة في ليبيا منذ الاتفاق السياسي الموقع عام 2015.
كما أنها تشكل تنفيذا لإحدى مخرجات اجتماعات اللجنة العسكرية 5+5 والتي تتعلق بمعالجة القضايا الإنسانية التي ترتبت على الصراع العسكري بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها تبادل الأسرى والمخطوفين والجثامين.
وأول عملية تبادل أسرى بين الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق، جرت في 26 ديسمبر الفائت .
إذ أوضحت المعلومات أن عدد أسرى الجيش الوطني المحررين بلغ 33 أسير ، مقابل 15 مقاتل أسير من طرف حكومة الوفاق .
