أعلن الديوان الملكي المغربي أمس الأحد عن تجديد التعاهد بين المملكة المغربية ونيجيريا حول مشروع بناء خط أنابيب غاز ومصنع أسمدة.
وذكر الديوان الملكي، أن تجديد الالتزام بالمشروعين جاء عبراتصال هاتفي بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري,
وكان قد سبق للبلدان أن اتفقا على مشروع خط الأنابيب في ديسمبر كانون الأول 2016 وأطلقا دراسات الجدول.
وصرح كل من المملكة المغربية ونيجيريا في يونيو حزيران 2018 إن خط الأنابيب سيمتد لمسافة 5660 كيلومترا، وإن التشييد سيجري على مراحل تستمر 25 عاما. واتفق الزعيمان أيضا على تسريع جهود اضطلاع مجموعة المكتب الشريف المغربية للفوسفات، والتي تعتبرأكبر شركة مصدرة للفوسفات في العالم، ببناء مصنع للأسمدة في نيجيريا.
وحسب ما أفاد به مسؤولون في مجموعة المكتب الشريف ” لرويترز” في يوليو تموز إن المصنع سينتج 750 ألف طن أمونيا ومليون طن أسمدة وسيبدأ العمل على الأرجح بحلول عام 2024.
وشأنها شأن شركات مغربية أخرى، توسع مجموعة المكتب الشريف منذ سنوات استثماراتها في أفريقيا جنوب الصحراء مما يعزز القوة الاقتصادية للمغرب .
ويشهد الإقتصاد المغربي نموا قويا ، حيث أعلنت مؤسسة الأبحاث الدولة “فيتش سوليوشنز” التابعة لمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني، في مذكرة بحثية ا” إن الاقتصاد المغربي مرشح لتحقيق عدة مؤشرات إيجابية خلال العام الحالي، بعد تطبيق سياسات متوازنة للتعامل مع الوباء.
وتوقعت المؤسسة البحثية أن تنمو إيرادات الموازنة المغربية لعام 2021 بنسبة 6.5% بدعم من زيادة القاعدة الضريبية وتطبيق ضريبة المساهمة الاجتماعية للتضامن لمدة عام واحد فقط، وتقدر الحكومة عائداتها بنحو 5 مليارات درهم (585 مليون دولار).
مشيرة إلى أن حصيلة الإيرادات ستستفيد من استكمال الحكومة المغربية برنامج خصخصة بعض الأصول، والذي توقف في 2020 تحت وطأة الجائحة، بعد تنفيذ عملية بيع اتصالات المغرب منتصف عام 2019.
كما أوضحت “فيتش” أن مشروع ميزانية عام 2021 يقدر عائدات الخصخصة بنحو 8 مليارات درهم (935.7 مليار دولار).وتتوقع المؤسسة البحثية انخفاض نسبة العجز من الناتج المحلي الإجمالي إلى 5.8% لعام 2021، من مستوى 8% في 2020.
