تجمع دول الساحل مرتاح للمحادثات الليبية في المغرب

تجمع دول الساحل مرتاح للمحادثات الليبية في المغرب
0

أبدا تجمع دول الساحل والصحراء ارتياحه من مسار المحادثات الليبية التي انطلقت في المدينة المغربية بوزنيقة في 6 من الشهر الجاري لحل الأزمة الليبية سياسياً.

كما ثمَّن تجمع دول الساحل والصحراء الجهود المغربية لحل الأزمة الليبية بعيداً عن استخدام القوة والسلاح واعتبر أن الحل التفاوضي سيفضي بتأثيراته الإيجابية على كافة الدول الأعضاء في التجمع ودعا لجعل مخرجات هذه المفاوضات الحدث التاريخي الأبرز في العالم، بحسب ليبيا 24.

كما دعا تجمع دول الساحل المجتمع الدولي والقادة السياسيين والمجتمع المدني لدعم مسار بوزنيقة وعبر عن دعم التجمع الكامل لهذه المفاوضات وشجع على اعتماد السياسة لحل الصراع الليبي وتوحيد الشعب الليبي تحت راية واحدة تمهيداً لإجراء انتخابات عادلة ونزيهة.

انطلقت المشاورات الليبية في المغرب على جولتين وليومين متتاليين يوم الأحد الماضي وتم في نهاية الجولة الثانية للمفاوضات إعلان التمديد.

حيث أعلن مسؤول في الخارجية المغربية عن تمديد المشاورات الليبية المنعقدة منذ يوم الأحد في المغرب لمدة يوم أو أكثر في حال لزم الأمر.

فيما أعلنت بعض المصادرالإعلامية أن الأطراف المجتمعة في المغرب حققت تقدماً على صعيد النقاش حول المناصب السيادية وتثبيت وقف إطلاق النار، وهناك بوادر للوصول إلى اتفاق حول البنية الهيكلية للمؤسسات السيادية قبل انتهاء جلسات الحوار.

افتتح اللقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي اعتبر أن الأزمة الليبية ستجد مخرجاً من خلال مراعاة ثلاثة ثوابت مهمة ألا وهي الروح الوطنية الليبية واعتماد الحل السياسي للأزمة كحل أوحد وإعطاء الثقة للمجلس النيابي والمجلس الأعلى للدولة بقدرتهما تجاوز المحن والبدء بحوار جدي يصب في مصلحة ليبيا.

ويشارك في المفاوضات وفدين من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة وأهم بنوده تثبيت وتفعيل قرار و قف إطلاق النار.

أما عن الكلمة الافتتاحية لرئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري، فقد قال أن جهته تتعهد بالعمل بجهد لتجاوز الماضي وإصلاح الشرخ القائم بين الأطراف المتنازعة في ليبيا لبناء دولة قوية موحدة.

فيما أوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بليحق مهمة اللجنة الممثلة للمجلس ألا وهي مناقشة وتوزيع المناصب السيادية وليس تسميتها.

ويراقب الليبيون المشاورات وهم يتطلعون إلى أن تنتهي فترة الحرب التي دخلت عامها التاسع، والتي جعلت من البلاد ساحة للتحالفات الدولية الأقليمية والتي عصفت بأمن المواطن الليبي بشكل كبير في السنوات الماضية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.