تركيا تعود لإرسال عشرات المرتزقة إلى ليبيا

تركيا ترسل المرتزقة مجددا إلى ليبيا مصدر الصورة سكاي نيوز
0

ذكرت مصادر لـ”كالة نورث برس” السورية، أن تركيا عادت لإرسال عشرات المرتزقة السوريين إلى ليبيا.

وأوضحت الوكالة تجهيز دفعة من “المرتزقة”، تتكون من 200 عنصر، سيتم إرسالها إلى ليبيا خلال عشرة أيام، وفقا لما جاء في “أخبار ليبيا”.

وبحسب الوكالة فإن قائد الفرقة 13 من الفيلق الأول بالمعارضة السورية دوغان تركماني، أرسل مؤخرًا 150 مرتزقا من عناصره إلى ليبيا، فيما تستعد فصائل سورية معارضة إرسال دفعات جديدة.

تأتي هذه التطورات بعد أن صرح أحد المسؤولين العسكريين بالقيادة العامة للجيش الليبي، في أواخر شهر سبتمبر الماضي تفيد بمغادرة المرتزقة السوريين من ليبيا، هؤلاء الذين دفعت بهم تركيا إلى ليبيا لدعم صفوف قوات حكومة الوفاق، بدأوا في الخروج ومغادرة البلاد بعد انتهاء دورهم ونهاية عقودهم.

كما أوضح اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي، في وقت سابق، بحسب “العربية”، إنه تم رصد مغادرة 4 طائرات محملة بالمرتزقة السوريين خلال الساعات الماضية.

 مرجحاً أن يكونوا في طريقهم إلى أذربيجان، حليفة تركيا، للزجّ بهم كمقاتلين ودعمها في الصراع الحدودي مع أرمينيا.

 مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بالتطورات السياسية الحالية في ليبيا.

من جانبه رأى عضو مجلس النواب سعيد امغيب، أنه من الضروري وقبل الحديث عن أي عودة للمسار السياسي إلزام تركيا بإخراج “المرتزقة والإرهابيين” على حد قوله، بالإضافة للوقف الفوري لتدفق السلاح إلى ليبيا.

وقال امغيب، في تدوينة نشرها عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في سبتمبر المنصرم، :”في الوقت الذي يتم فيه الحديث عن وقف فوري لإطلاق النار، وخفض التصعيد وتسوية سياسية قادمة وفق اتفاق الصخيرات ومخرجات مؤتمر برلين تحت رعاية أممية”.

يقول امغيب “تستمر تركيا بإرسال الأسلحة والمرتزقة وحتى الإرهابيين إلى قاعدتي مصراتة وعقبة بن نافع (الوطية) وكل المدن الواقعة تحت سيطرتها فماذا يعني ذلك ؟

ليجيب بنفسه “يعني أن تركيا لم تجد من يحقق مصالحها في الواجهة السياسية التي سوف يشكلها الاتفاق القادم وسوف تلجأ إلى أحد خيارين، الأول: التقسيم وهو ما أشار إليه بيان السفارة الأمريكية في طرابلس في فقرة (الولايات المتحدة الأمريكية ترفض أي محاولة لتقسيم ليبيا)، والثاني: الاستمرار في القتال وإشعال حرب فجر ليبيا، على حد قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.