تركي آل الشيخ: لا نية لي في الاستثمار الرياضي بدولة مصر
حسم تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية ومالك نادي ألميريا الإسباني، الجدل حول عودته إلى الاستثمار الرياضي في مصر، خلال الفترة المقبلة.
حيث أكد رئيس هيئة الترفيه، في بيان له عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك” قال فيه: “لا زلت أعيد وأكرر، لا علاقة لي بالاستثمار في الرياضة في مصر لا من قريب أو بعيد، ولم أتملك أي شركة في هذا الخصوص” .
وأكمل:”علاقتي بالأخ سيف الوزيري منتهية منذ فترة، ولا نية لي في الاستثمار الرياضي بدولة مصر لا الآن ولا مستقبلا”.
وأضاف آل الشيخ: “أرجو تحري الدقة وعدم الالتفات إلى الأكاذيب والشائعات المغرضة”، وختم حديثه قائلا: “تركي آل الشيخ إذا قام بشيء يعلنه، ولا يوجد لدي ما أخفيه”.
يذكر أنه خلال الساعات الماضية، تم تداول أنباء تشير إلى عودة المستشار تركي آل الشيخ للاستثمار في مصر، عبر الحصول على نسبة 51% من شركة استادات الراعية للنادي الأهلي.
في وقت سابق، كان قد أعلن آل الشيخ، نهاية العام الماضي، قبوله لمنصب الرئيس الفخري للهلال السوداني، وذلك بعد تلقيه خطابا من إدارة النادي، وفقاً لما ذكر في موقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق، أصدر مجلس الإدارة في نادي الهلال السوداني، بيانا شكر فيه الرئيس الفخري لنادي الهلال تركي آل شيخ، بعد إعلانه التعاقد الرسمي مع الدولي الجامايكي ألفاس باول، قادما من صفوف نادي إنتر ميامي الأمريكي، متكفلا بقيمة الصفقة كاملة.
وجاء الشكر الموجه من نادي الهلال، في بيان عبر حسابه النادي الرسمي على “فيسبوك”، ذكر فيه أن “الهلال” أكمل “تعاقده مع نجم منتخب جامايكا ألفاس ألفيس باول، بعقد يمتد إلى نهاية الموسم الحالي مع إمكانية التجديد لموسم إضافي”.
الجدير بالذكر ان اللاعب الجامايكي ألفاس باول (26 عاما)، يلعب في مركز الظهير الأيمن، ويجيد اللعب في قلب الدفاع.وفقا لموقع سبوتنيك بالعربي.
وفي السياق ذاتة أعلن نادي الهلال السوداني عن أول هدية من تركي آل الشيخ مالك ألميريا الإسباني، بعد توليه منصب الرئيس الشرفي للنادي.
وكان آل الشيخ قد نشر، الأحد، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، صورة لرسالة تلقاها من قبل الهلال السوداني، من أجل تولي منصب الرئيس الشرفي للنادي خلال الفترة المقبلة، مؤكدا قبوله الدعوة.
وقدم تركي آل الشيخ العديد من الوعود لجماهير الهلال السوداني، في مقدمتها إعادة الفريق إلى تسيد قارة أفريقيا خلال الفترة المقبلة.