أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم السبت، عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 51 عاماً، بفيروس “كورونا”، في ولاية البليدة شرق العاصمة، بحسب “الصباح العربي”.
وبحسب ما جاء في بيان لوزارة الصحة، إنه تم “تسجيل 10 حالات مؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع بذلك عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد إلى 37 حالة منها 3 وفيات”.
وجاء الإعلان ليزيد من الجدل محليا بعدما حصد الفيروس 3 ضحايا، في وقت شهدت جامعة الجزائر حالة من الإرباك بعد الاشتباه في إصابة طالبين بكورونا.
وبفعل استثناء قرار الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون للامتحانات الاستدراكية، لا تزال جامعة الجزائر تشهد حضور أعداد من الطلاب، الأمر الذي يزيد حجم المخاوف.
وفي المقابل السلطات مواطنيها في وقت سابق، إلى تحاشي السفر إلى الدول التي تشهد انتشارًا للوباء.
وعبر الشعب الجزائري عبر شبكات التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة على تعاطي السلطات مع تمدد الفيروس، ومضاعفة أسعار مواد التعقيم ولواحقها.
كما طالب نشطاء غاضبون بوقف كل الرحلات الجوية من أوروبا وإليها، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن بلدان أوروبا باتت بؤرة لتفشي الوباء القاتل.
