تضاعفت الاختلافات داخل الحكومة السودانية بشكل يظهر للمواطن البسيط وللعامة من المتابعين للشأن السياسي فى البلاد بشكل ملحوظ مع تبادل الاتهامات بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير.
وأعلن مجلس السيادة السوداني ظهر أمس الأربعاء عن اتفاق شركاء الحكم فى المجلس السيادي ومجلس الوزراء ورئيس المجلس مع قوى الحرية والتغيير على إقالة وزير الصحة الاتحادية د. أكرم التوم على خلفية تعامله مع جائحة فيروس كورونا.
وخرج المتحدث الرسمي للحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح فى تصريح رسمي أكد فيه عدم صحة التصريح الذى أعلن عنه المجلس وأن عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي هو سبب الاختلافات التى ظهرت فى الإعلام عبر تمرير مكتبه للتصاريح بواسطة الصحفيين المواليين له.
واتفق شركاء الحكم فى الحكومة السودانية ظهر اليوم الخميس، على تحديد صلاحيات وإختصاصات مستويات الحكم المختلفة وإستكمال النقاشات الخاصة بإستكمال تشكيل مؤسسات الحكم الإنتقالي المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية وتوحيد الخطاب الإعلامي لشركاء المرحلة الإنتقالية الثلاثة وتجنب التناول الاعلامي للقضايا الخلافية.
فى ذات السياق فقد ارتفعت اعداد الإصابات بفيروس كورونا فى السودان إلى 1818 حالة بعد أن أعلنت وزارة الصحة السودانية تسجيل 157 إصابة جديدة مساء أمس، وهاجمت قوات الشرطة السودانية استاد الخرطوم مساء اليوم لضبط مجموعة من المخالفين لقرار حظر التجوال الشامل المعلن فى ولاية الخرطوم بسبب تنظيمهم لإفطار جماعي سنوي معتاد للعاملين بحسب الإمارات اليوم.
