تعليمات ملكية سعودية بتقديم مساعدات لمواجهة covid_19
تواصل المملكة السعودية دعمها للدول لمواجهة تداعيات كورونا حيث أصدر الملك سلمان تعليمات تقضي بمساعدة عدد من الدول للتصدي للفيروس .
ونقل موقع روسيا اليوم بيان مركز الملك سلمان للإغاثة قال فيه إنه “في إطار توجيه خادم الحرمين الشريفين للوقوف مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) والحد من انتشاره، قدم مركز الملك سلمان للإغاثة العديد من المساعدات الإنسانية في مختلف القطاعات”.
كما نوه العاهل السعودي في وقت سابق إلى إن “قمة العشرين نجحت في تقديم رسالة للاطمئنان والأمل لمواطني جميع الشعوب، من خلال بيان القادة الختامي للقمة”.
وفي سياق اخر وجه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تعليمات بتسيير جسر جوي للسودان ومساعدات طارئة وعاجلة لمواجهة تداعيات الفيضانات على البلاد وشعبها، وتقديم العون والدعم للمتضررين في مختلف الولايات السودانية.
ووصلت مطار الخرطوم أكثر من خمس طائرات سعودية محملة بالمساعدات حتى الآن ، استقبلتها مناطق عدة في الخرطوم وولاية الجزيرة وولاية نهر النيل وغيرها من المناطق السودانية، كما سيتم إرسال المزيذ من المساعدات لتشمل ولايات اخرى.
ومن جانبه ، اثنى والى ولاية سنار الماحي محمد سليمان على جهود السعودية حيث قال :“حكومة وشعبا لاستجابتهم السريعة لاغاثة اخوتهم بولاية سنار”، بحسب موقع أخبار السودا، ن.
ومن جهه اخرى وصلت إلى مطار الخرطوم قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة شحنات تتضمن 100 طن متري من المساعدات الأممية العاجلة للسودان بحسب بيان صادر عن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره سكاي نيوز.
أعلنت الحكومة السودانية، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر معتبرة أن البلاد “منطقة كوارث طبيعية”، جاء هذا الإعلان نسبة لاتساع رقعة الفيضانات في البلاد، حيث شمل 16 ولاية، بينما وصل عدد الضحايا جراء الفيضانات إلى 99 ، فيما تعرض أكثر من 100 ألف منزل للدمار.
وفي ذات السياق أعلن والي الخرطوم أيمن خالد نمر، في ب حالة الاستنفار القصوى بالولاية لمواجهة آثار الفيضانات والسيول التي اجتاحت 6 محليات من بين 7 محليات.
وقال نمر، في مؤتمر صحفي في مقر وكالة السودان للأنباء، إن حجم الكارثة التي إصابت الولاية أكبر بكثير من إمكانياتها ومقدراتها، لافتا إلى أن الارتفاع غير المسبوق لمناسيب مياه النيل، تسبب في فقدان عدد من الأرواح، إلى جانب تضرر المناطق القريبة من النيل بنسب متفاوتة.