واصلت تركيا تعزيز انتشارها بنقاط مراقبة عسكرية جديدة “الثلاثاء”، وذلك داخل منطقة خفض التصعيد، وحشد المزيد من التعزيزات العسكرية على الحدود مع سوريا .
وبرزت إشارات متباينة أمس حول فرص تقريب وجهات النظر بين موسكو وأنقرة، حيال الوضع في إدلب، وردود الفعل الروسية على التهديدات التركية المتواصلة بإطلاق عملية عسكرية واسعة في المنطقة بحسب ما أورد ” الشرق الأوسط “.
وفي السياق سعت تركيا إلى تفادي استفزاز روسيا، حيث أكدت أنها ستواصل التنسيق معها بشأن الأزمة السورية، وأنه يجب عدم السماح بأن تؤثر هذه الأزمة على علاقات التعاون بين البلدين. جاء ذلك، بالتزامن مع عقد جولة محادثات مطولة جرت خلف أبواب مغلقة، في موسكو، وجمعت مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين من روسيا وتركيا أمس الأثنين .
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أمس الأثنين عن أن المواجهات في شمال غربي سوريا «بلغت مستوى جديداً مرعباً»، منذ بدء هجوم النظام في ديسمبر .
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان: «نعتقد أن 900 ألف شخص نزحوا منذ الأول من ديسمبر من سوريا جراء الحرب المشتعلة في البلاد » .
وفي سياق متصل قال الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، إن «المكاسب التي حققها هجوم الجيش على المعارضة المسلحة، وانتزع فيها مساحات كبيرة من الأراضي لا تعني نهاية الصراع»، متعهدا في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي، مواصلة الحملة إلى أن يتم «تحرير» البلاد.
